ما يجري في سوريا هو حصيلة الثقافة القمعية إن كانت على الصعيد السياسي والاجتماعي والتربوي...الخ تحويل الثقافة يتم عن طريق تغيير في التلقي الإدراكي من خلال الإحساس الذي يحث الأعضاء الحسية على التقاط المعلومة الخارجية لنقلها الى الدماغ. إذن، الإدراك عبارة عن عملية بناءة وإبداعية فهو يستند الى التنظيم وترجمة الإحساس والمبني على تمثيلات عقلية مستلهمة من النموذج الثقافي. وهذا يتطلب وقتاً أطول لإحداث بعض التغييرات في النموذج الثقافي. ولا يمكن أن يتم هذا الشيئ داخل منظومة مبنية هي ذاتها على آليات القمع.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رندا قسيس - كاتبة وسياسية معارضة سورية، ومؤسسة ورئيسة حركة المجتمع التعددي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الربيع العربي بين شتاء سيبري وصيف صحراوي / رندا قسيس
|