أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سلام عبود - باحث تربوي وناقد وروائي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل إعادة كتابة تاريخ العنف مهمة بحثية وثقافية ضرورية لبناء المجتمع المدني المنتج؟ / سلام عبود - أرشيف التعليقات - الثقافة والمثقف فى مواجهة عنف الآخر العدوانى - السيد نجم










الثقافة والمثقف فى مواجهة عنف الآخر العدوانى - السيد نجم

- الثقافة والمثقف فى مواجهة عنف الآخر العدوانى
العدد: 486760
السيد نجم 2013 / 8 / 3 - 21:06
التحكم: الكاتب-ة

الاستاذ سلام عبود.. اعذرنى ان اخترت عتبة -العنف- فى اطار دور الثقافة والمثقف دون التوقف امام مذهب ايديولوجى بالتحديد، ربما نتمكن جميعا من فهم ومواجهة العنف المتربص بالجميع فى عالمنا العربى.

الثقافة والمثقف فى مواجهة عنف الآخر المعتدى
بقلم: السيد نجم

ان الثقافة العربية اليوم، وموقفها من الآخر الاسرائيلى، تتجلى واضحة التعبير بالرفض، وبالنظر اليه باعتباره معتديا، بل مهددا لأحد أهم ثلاث مقدسات على أرضه.
بتلك المقولة الاجمالية الحاكمة يبدو الأمر ساذجا وانفعاليا، ومع ذلك أظنه الحقيقة، بالنظر الى ثقافة رجل الشارع العربى البسيط، وان بدا أحيانا غير مبال وقد شغلته هموم الحياة اليومية.
قد يرجع ذلك الى جذوة عقائديه فطر عليها، مع معطيات التراث الشعبى، هنا أو هناك، وهى حقيقة لا مجال لانكارها، وما على المثقف العربى الا البحث فى جذورها والكشف عنها.
أما الورطة الحقيقية فهى مع المثقف العربى، ذاك المرء الذى يقع بين وطأة معاناته والبحث عن الخلاص الفردى أحيانا، أو ربما تأثير الكثير والكثير جدا من أفاعيل الآخر الممنهج والمدعم بوسائل التأثير، مع دعم مفرط من القوى العظمى والمؤثرة فى العالم. لا أعنى دولة الولايات المتحدة فقط، بل تلك الأفاعيل التى تدار بحنكة من أناس قد لا نلتفت اليهم. ومع ذلك فهؤلاء المثقفين العرب وقد وصفناهم بالخضوع الى مؤثرات الآخر هم قلة ويمكن عزلهم فكريا وحتى اجتماعيا.
المشكلة الحقيقية فى المثقف العربى (المنهزم) أو (المهزوم) أو (اللامبالى).. وهذه الفئة على كثرة تبدو لى لافته ويجب التنويه عنها، أو كشف مواقعها ومحاولة التعامل معها برؤى علمية، تدرك وتعى حقائق التاريخ.

أما والحديث فى اطار الثقافة وفاعليتها، دعونا ننظر الى الآخر الاسرائيلى.. ماذا يفعل؟
*منذ عام 1951م تم تكليف أحد كتاب الطفل لكتابة سلسلة دورية من الحكايات والقصص التى تخاطب الطفل. كانت سلسلة -حسبما- التى ظلت تصدر شهريا حتى وفاة الكاتب فى عام 1993م.. وخلال تلك الفترة تم تطوير شكل الكتاب ودعمه حتى بدأت تنشر السلسلة نفسها فى العديد من الدول الأوروبية وفى الوقت نفسه ومترجمه.
ومنذ 1993م حتى اليوم تصدر سلسلة أخرى وباللغة العربية وباللغات الأوربية، وأصبحت واسعة الانتشار فى أوروبا!
هذا ما أعنيه من دور المثقف والثقافة بعيدا عن الظاهر والسياسى والاعلامى، ومع ذلك أظنه أكثر فاعليه فى أداء الأدوار الاستراتيجية.. وهو ما تفعله اسرائيل ليس فى فى مجال الطفل وحده، بل فى الكثير من المجالات.. العلمية والاعلامية وحتى فى مجال التراث الشعبى، حيث ينسبون الى أجدادهم بعض السير الشعبية العربية، وتسجل فى الجامعات الأمريكية على أنها تراث عبرى!
وعلى الجانب الآخر يسعى الآخر الاسرائيلى الى تسفيه والاقلال من شأن بل وفرض الأكاذيب على محتوى ثقافتنا.

أما الإبداع العبري /اليهودي (وبصرف النظر عن لغة الكتابة) فقد مر بمرحلتين أساسيتين في التعبير عن صورة العربي في الإبداع العبري . أولها تلك الإبداعات قبل معارك 1948م, وما بعدها (حرب 48 مفصلية هنا).
:لقد كان الإبداع العبري قبل 48 معتمدا على عدد من التوجهات, وان تنوعت, إلا أنها اشتركت في الهدف النهائي, وهى:
- -أن العرب متخلفين فقراء في حاجة إلى من يخلصهم. لن يتم هذا الخلاص إلا عن طريق رؤوس الأموال اليهودية, والتقدم الحضاري اليهودي. فالعرب سيبيعون أرضهم برغبتهم , وسيتحولون إلى أعضاء في المجتمع اليهودي التعاوني الجديد.-
- -أنه يمكن أن يقبل العرب المشروع الصهيوني, وأن يقبل اليهود على التوافد إلى فلسطين.. من خلال التركيز على تقنية الزراعة المكثفة , تلك التقنية التى تتيح إنتاجا أكبر وعائدات أكثر تكفى الجميع.-
- -أن البيئة الشرقية بيئة مثالية وبكر تكفى الجميع-
- -أن تبدأ الحركة الصهيونية إلى التعامل مع عرب فلسطين, على أنهم من نسل العبريين, مع العمل على إعادتهم إلى أصولهم.-
- -أن يهود خيبر مازالوا موجودين في الجزيرة العربية, ويجب الاندماج معهم وفيهم-
- -محاولة انتزاع الصفات العربية عن العرب, مع إعادتهم إلى أصولهم العبرية, بعد إقناعهم أنهم اعتنقوا الإسلام عنوة, ويجب إعادتهم إلى يهو ديتهم-.

والآن ماذا على الثقافة العربية وعن دور المثقف؟
الكلمة والصورة واللون والصوت فعل تحريضي, قادرة على التحفيز.. وأن تكون دعوة للخلاص, وليس للخلاص الفردي في مقابل قسوة الواقع المعاش والتجربة العدوانية.. تسعى لابراز مبدأ الدفاع عن حق الحياة الكريمة أو الحياة الفاضلة.. وبعناصر التعبير عن الثقافة وحدها القدرة على بعث الواعي بالذات الجمعية لتعضيدها و-بالآخر المعتدي- وكشفه.. هى القادرة على كشف هول تجارب القهر والاضطهاد والاستغلال والحرب وابراز قسوتها وبالتالي بحث إمكانية وضرورة تجاوزها بفهمها ومواجهتها فى النهاية.. نظرا لقصور كل التقنيات الحديثة للوصول إلى أغوار النفس البشرية التي هي جوهر اهتمام الفنون والآداب, تصبح -المقاومة- في موقع متقدم بين المنجزات الإنسانية في الكشف عن حقيقة جوهر -الوجود- بالمعنى الفلسفي.. تعد ثقافة المقاومة -وثيقة- بمعنى ما, يمكن الرجوع إليها,
والباقي وقت أن يذهب الجميع ل

أما وقد استجدت حالة خاصة جديدة من واقع الأحداث والتجارب المعاشة في عالم اليوم, وخصوصا مع أعتاب القرن الواحد والعشرين. وهى الإنجاز التكنولوجي الهائل الذي تملكه القليل من دول العالم (وخصوصا في مجال التسليح), وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية , وهو ما اتضح مؤخرا في حربها مع العراق.
وبنظرة متأنية للتعرف على حجم هذا الإنجاز الهائل, وهو ما عبر عنه أحد خبراء الاستراتيجية الحديثة إن حرب الخليج الثانية (على الأرض الكويتية) قد أثبتت -أن تأثير 30جراما من السيلسيوم في حاسوب يفوق كثيرا تأثير طن واحد من اليورانيوم-.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سلام عبود - باحث تربوي وناقد وروائي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل إعادة كتابة تاريخ العنف مهمة بحثية وثقافية ضرورية لبناء المجتمع المدني المنتج؟ / سلام عبود




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - بغداد يغسلها المطر / سعد جاسم
- عن فلسفة النقل / سعود سالم
- قراءة أولية في قانون تعديل قانون العقوبات المصوت عليه بتاريخ ... / سالم روضان الموسوي
- عجائب وطرائف التوائم البشرية.. في كافة انحاء الكرة الأرضية / محمد علي حسين
- حكومة محمد مصطفى.. تتحمل أعباء ومسؤوليات جسيمه في ظل مرحله م ... / علي ابوحبله
- نقاش / عمر حمش


المزيد..... - ارتفاع ضغط الدم..ما أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه؟
- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سلام عبود - باحث تربوي وناقد وروائي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل إعادة كتابة تاريخ العنف مهمة بحثية وثقافية ضرورية لبناء المجتمع المدني المنتج؟ / سلام عبود - أرشيف التعليقات - الثقافة والمثقف فى مواجهة عنف الآخر العدوانى - السيد نجم