كل إشارة إلى الدين يجب أنْ تحذف من الدستور؛ فنحن مع شرع الشعب لا مع شرع الله. في مصر، إذا لم نعرف حقيقة ما حدث، لا يمكننا أنْ نحدِّد موقفاً ثورياً سليماً مما حدث. ما حدث في مصر لم يكن -ثورة شعبية أيَّدها العسكر-، بل كان -انقلاب عسكري أيَّده جمهور كبير من الشعب-. ثورياً، لم يكن مطلوب منا أنْ نفاضِل بين فاشية دينية وفاشية عسكرية، فنفضِّل إحداهما على الأخرى. كان مطلوب منا أنْ نقف مع ما تمثِّله ثورة يناير ضدَّ الفاشيتين معاً. لا نعادي الفاشية الدينية من موقع الفاشية العسكرية، ولا نعادي الفاشية العسكرية من موقع الفاشية الدينية. من موقع ثورة يناير، ومن موقعها فحسب، نعادي الفاشيتين معاً.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فجر اليوم لفظت ثورة 25 يناير أنفاسها الأخيرة! / جواد البشيتي
|