بإستثناء عوائد النفط المستخدمة في توزيع جزءاً من الرواتب لكسب النفوذ على الشيوعيين وغيرهم ، فإن الولايات المتحدة والكونغرس يخصص سنوياً مبلغ 190 مليون دولار لدعم الديمقراطية في كردستان ومن ضمن شروط هذه المساعدة التي توزّع على الاحزاب ان تشمل الشيوعيون والاسلاميون .. والحزب الشيوعي العراقي يتلقى مع الاتحاد الاسلامي وباقي المنظمات الاسلامية جزءاً من هذه الملايين ال 190 .. هذهِ الأموال قيّدت ليس الحزب الشيوعي الكردستاني والعراقي فحسب بل جعلت الكثير من الكوادر القيادية فيه تدفع أبناءها للعمل مع الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني حفاظاً على تدفق الأموال ..
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
النضال بمقابل!، حول تقاعد -الأنصار الشيوعيين- في العراق / رزكار عقراوي
|