لا توجد واسطة اتصال بين الدولة وبين الدين الا بالمجتمع فلا دولة حديثة الا بمجتمع حديث ,اما الدين فهو فكر غير قابل للتحديث ,اي ان ما يمكن تحديثه هو المجتمع وذلك عندما تنضج الظروف الموضوعيه لانتقاله من علاقات البداوه والقبليه والخرافه والجهل الى المدينة والتقنيه والحساب العلمي.. وهذا يتطلب النقد الحر والشجاع اولا واختيار الحاكم الكفوء والسلطات التشريعيه والقضائية والتنفيذيه الجادة في التحديث لا الابقاء على السلطات المستبده ,بذلك نهيئ المجتمع و نبني الدولة الحديثة على اكتاف ذلك المجتمع..فمتى ما تم تحديث المجتمع تمكنا من تحديث الدولة ومتى ما جئنا بنظام للدولة الكفوءة تمكنا من تحديث المجتمع فالعلاقة جدلية ...عند ذلك يصبح الدين من التراث يقدر ويحترم لاثره الطويل في تاريخ الانسانبه.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كامل النجار - مفكر وكاتب علماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تحديث الإسلام أم أسلمة الحداثة؟ / كامل النجار
|