أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - جلبير الأشقر- مفكر ماركسي من لبنان وأستاذ في معهد الدرسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كتابه الأخير -الشعب يريد: بحث جذريّ في الانتفاضة العربية / جلبير الأشقر - أرشيف التعليقات - رد الى: علاء محهد علي - جلبير الأشقر










رد الى: علاء محهد علي - جلبير الأشقر

- رد الى: علاء محهد علي
العدد: 479482
جلبير الأشقر 2013 / 6 / 24 - 01:11
التحكم: الكاتب-ة

أهلاً وسهلاً بك وشكراً على الأسئلة، وهي ليست غريبة البتة.
لا تناقض بين اعتناق الماركسية منهجاً للتحليل ودليلاً للعمل واعتناق عقيدة دينية كالإسلام شرط أن يكون فهم الدين فهماً سامياً روحياً وليس فهماً نصّياً يريد أن يُسقط على المجتمع المعاصر ما جاء به الإسلام في الجزيرة العربية قبل ألفية ونصف.
ويمكن التوفيق بين الفهم الأول والتحليل الماركسي للمجتمع الرأسمالي، أما الفهم الثاني فيتناقض مع التحليل المذكور تناقضاً مطلقاً.
ما تصبو إليه الماركسية ليس إلغاء الدين، بل تأمين حرية المعتقد سواء كان تديناً أو إلحاداً وفصل الدين عن الدولة بحيث يصبح خياراً شخصياً طوعياً، وهو شرط الإيمان الحقيقي أصلاً (لا إكراه في الدين).
أحيلك في هذا الصدد إلى مقالي المنشور على هذا المقع بالذات:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=270659
والعلمانية واحدة وحيدة بفهمها الصحيح، تقوم على فصل الدين عن الدولة ليس أكثر ولا أقل. ويمكن أن يتفق على هذا المبدأ كل من يتوق إلى الحرية والديموقراطية الحقيقيتين، سواء كان ليبرالياً أو ماركسياً، مؤمناً أو ملحداً.
أما ما تسميه بالحريات الجنسية الشاذة، فأتساءل ماذا تقصد بالحريات الشاذة. وربّما قصدت حرية ممارسة ما تعتقد أنها علاقات جنسية شاذة. فيصبح السؤال ما هي العلاقات الشاذة؟ أهي الشاذة عن تصوّر مسبق للطبيعة اللبشرية (يتناقض مع الواقع)، أم هي الشاذة عن مبدأ الحريات الفردية؟ فما هو الأكثر شواذاً: العلاقة الطوعية بين رجلين راشدين (أو إمرأتين راشدتين)، أو العلاقة القسرية بين رجل وفتاة تصغره بعشرات السنين؟ وحصيلة الحديث أن العلاقة الطوعية بين الراشدين هي من باب الحريات الفردية، أما العلاقة القسرية أياً تكن، ولا سيما العلاقة بين الراشدين والقاصرين والقاصرات (وهي قسرية في جوهرها)، فمن باب الاغتصاب.
تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
جلبير الأشقر- مفكر ماركسي من لبنان وأستاذ في معهد الدرسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كتابه الأخير -الشعب يريد: بحث جذريّ في الانتفاضة العربية / جلبير الأشقر




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - نحو خطة وطنية سنوية للحد من العنف ضد المرأة وأطفالها ، محمد ... / محمد عبد الكريم يوسف
- لماذا أغلبية فقراء العالم من النساء؟ ترجمة محمد عبد الكريم ي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- محاولة اغلاق مدرسة -مار متري- منبه على صراع مستمر / جواد بولس
- طوفان الأقصى 202 – د. جوزيف مسعد - التاريخ يكرر نفسه / زياد الزبيدي
- الفساد شريان الحياة السياسية في العراق / كرم نعمة
- التسعون / عبد الستار نورعلي


المزيد..... - هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- بعد ليلة الذعر.. نهاية درامية لأغرب مباراة في الدوري الإيطال ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - جلبير الأشقر- مفكر ماركسي من لبنان وأستاذ في معهد الدرسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كتابه الأخير -الشعب يريد: بحث جذريّ في الانتفاضة العربية / جلبير الأشقر - أرشيف التعليقات - رد الى: علاء محهد علي - جلبير الأشقر