مع أن المقتطف يؤطر مجريات عدة إلا أنه لا يدعم زيف هذا وفشل ذاك بغير رأي الكاتب، وقد تعددت المسميات والموت واحد وبالتالي فلا جدوى منها بكل التيارات الفكرية التي تعكسها. لا أجد جدوى في الدعوة إلى مسمى بعينه في ظل مخرجات ثابتة، كما أن التصنيف يتسع إن كانت اشتراكية هذا تختلف عن اشتراكية ذاك بينما تحملان المسمى نفسه، وعلى نهج الكاتب يمكن أن تعد اشتراكية ما مقبولة وأخرى مرفوضة أو ناجحة وفاشلة بناء على توجهه الشخصي؟ بعدين وإن كان الفكر الناصري مجديا في وقته، إلا أنه فاشل بدليل عدم استدامته، حاله حال الأنظمة الديمقراطية التي تأتي على نفسها بنفسها المشكلة ليس في رأس الهرم وإنما في الفيل الذي ربطت رجله بخيط رفيع فعدم حتى محاولة التحرك، ولئن كانت محاولات التحرك الأخيرة ذات شأن فتحركه بفعل الغريزة والعاطفة لا الفكر لن يجدي إلا باستبدال الخيط الرفيع بالفول السوداني بينما يراوح الفيل مكانه مناديا بكل نفاق بما لا قبل له بفهمه
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
جلبير الأشقر- مفكر ماركسي من لبنان وأستاذ في معهد الدرسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كتابه الأخير -الشعب يريد: بحث جذريّ في الانتفاضة العربية / جلبير الأشقر
|