اليوم تحدثنا عن اليهود وغدا عن المسيحين وبعد غد عن الصابئة وهكذا ...هل تعلم مثقفونا الدرس؟ هل تعلم عامة الناس الدرس؟ العراق يخسر خيرة ابنائه للجهلة والفاسدين وتجار الدين ...وبعدها نبكي ونقول (ان جاك عبود كان طبيبا عراقيا ...) هذه الكتابات لم يعد لها طعمها حينما يكون القرار بيد حاكم جاهل لا ينتمي للعراق او العراقيين ..حاكم يرتضب لنفسه ان يكون خادما مطيعا لدولة اجنبية . هذه هي المصيبة، اما حاكم مجرم وقاتل، او حاكم ضعيف وذليل ...ونحن ندفع الثمن كل يوم، وقاطرة الهجرة لم تتوقف. متى نتحدث الصراحة ونسمي الأشياء بمسمياتها..متى؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
جاكي عبود ..طبيب يهودي أحبه مجانين العراق / مازن لطيف علي
|