ومع كل هذا التقدير والتعظيم له، يظل إله السماء، المعجب بنفسه وبقدرته، يستدرج عباده لارتكاب المعاصي حتى يستطيع أن يملأ بهم جهنم التي وعدها أن يملأها من الجن والناس (ولو شاء ربك لجعل الناس أمةً واحدةً ولا يزالون مختلفين. إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ) (هود، 118، 119). فهذا الإله الذي كان يمكن له أن يخلق الناس أمةً واحدة، خلقهم ليختلفوا حتى يستطيع أن يدخل بعضهم النار ويثبت لنفسه أنه قوي عزيز منتقم. وهذا الإله النرجسي لا يتحمل أن يكون شخصٌ أكثر مكراً منه، فهو خير الماكرين.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تناقضات فى الكتابات المقدسة– تناقضات قرآنية–الأديان بشرية الهوى والهوية. / سامى لبيب
|