حتى إنتهينا إلى بيت المقدس فربطت الدابه بالحلقه بالحلقة التى تربط فيها الأنبياء , فوجدت فيه إبراهيم وموسى وعيسى ونفر من الأنبياء فصليت فيهم إماما , ثم حملت ثانية إلى مكة قبل الفجر ( راجع تفسير الجلالين عن الإسراء وكذلك ابن هشام 2/ 34- 35 )
ولما سمعوا أهل قريش هذه القصه ضحكوا وتغامزوا , ثم إنطلقوا يتسامرون بها ويتندرون حتى أتوا أبا بكر وقد إرتد منهم الكثير, وفوجئ أبو بكر بالقصة وظن - أنهم يكذبون - فأصروا وقالوا - ها هو فى المسجد يحدث به الناس - ولكن ماذا سيقول فى خبر كهذا لم يصدقه أحد ففكر قليلا ثم قال - والله لئن كان قاله لقد صدق فوالله إنه ليخبرنى أن الخبر ليأتيه من السماء الى الأرض من ليل أو نهار فأصدقه -
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سفر الرؤيا هل يعني ان يوحنا الحبيب اسري به الى السماء؟ / عبد الحكيم عثمان
|