من 1998- 2007 عشرة كانت في بلد عربي مهاجرا جوار الحائط يمشي خشية انكشاف يساريته فيُنهى عقد عمله ليعود للنار من حيث أتى، على قصاصات أكتبها فأجتر هموما كالراسيات، ثم للنار أطعمها، أو ببطن الوسادة أخفيها، نطرت الزاجل يحملها وعلى رؤوس العباد يلقيها، فكان الزاجل مثلي لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم؛ حتى كانت ما وراء البحار لي ملاذا آمنا، إلا لوحا عليه أخط حروفي، حتى عثرت عليه فكان منجما غنيا بمن عليه يسطرون أفكارا نقية مثل التي دفنتها في بلاد العرب أوطاني، فانجبست تحت أقلامي ينابيع ثرة من العلوم والفنون والآداب والسياسة، السياسة التي يخافها الطغاة، وعلى مذبحها سالت دماء زكية، وتفتقت وسط الظلام كوى للنور تطهر الأمكنة الردية؛ فكان الحوار الذي مثل أهله متمدن نافذة للريح النقية، والنور، والحرية
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتأسيس الحوار المتمدن تطرح هيئته الإدارية حواراً مفتوحاً مع القراء والقارئات حول هويته اليسارية وتوجهات وآليات النشر والعمل. / الحوار المتمدن
|