أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتأسيس الحوار المتمدن تطرح هيئته الإدارية حواراً مفتوحاً مع القراء والقارئات حول هويته اليسارية وتوجهات وآليات النشر والعمل. / الحوار المتمدن - أرشيف التعليقات - احييكم من القلب مباركة هي جهودكم - صباح الجزائري










احييكم من القلب مباركة هي جهودكم - صباح الجزائري

- احييكم من القلب مباركة هي جهودكم
العدد: 437768
صباح الجزائري 2012 / 12 / 19 - 16:50
التحكم: الكاتب-ة

بدايات الحوار المتمدن كانت مبهمة الى حد ما ، حتى ان البعض توهمها منبراً معادياً لبعض الاحزاب الشيوعية التقليدية، و استغل الحوار لكي يسيء. لكن مع الوقت ، وهذا ما يسجل ايجاباً للحوار المتمدن، انها أخذت تتفاعل مع الجديد و تتطور مع ما تمليه الحياة من انفتاح وتفاعل، فكان التطور واضحاً ليس في عدد الكتاب حسب و هو امر على غاية من الاهمية، لكن في محتوى الردود و المحاور المفتوحة و التفاعل بين القراء و الكتاب . اليسار يعيش اليوم حالة فريدة ، حالة تستغرق منه الكثير من الوقت حتى تتجسد بمشترك واضح و جلي يرسم هوية واضحة لصالح الانسان و قيمه الصادقة، و الحوار يشكل في هذه الحالة البوتقة التي تتفاعل و تنصهر داخلها كل هذا الكم الهائل من الآراء، الضياع هو احد سمات هذه المرحلة، لأن القديم فقد قدرته على الاستمرار و الجديد لم يولد بعد و ما بين هذا وذاك يعيش اليساريون حالة تشتت ، من الجميل ان هناك تمسك باليسارية حتى وان لم نستطع حتى الآن ايجاد اجماع عليها حتى بين كتابها و قرائها. الى اين نسير؟ هذا سؤال مهم جداً ، اهميته تكمن في كونه يصنع الانحياز للانسان ، الانسان المستلب المنتهك فكرياً المتعرض الى غسيل دماغ يومي متواصل على يد قوى تمتلك عنفوان كبير بني على تجهيل متراكم لسنين و حقب طويلة. دعم ذلك حالة انهيار للتجارب التي كنا نتباهى و نفتخر بها ، الامر الذي عمق و كرس التغييب و حجم القدرة على التاثير الفاعل ــ وهنا ربما من المفيد ان اشير الى النموذج العراقي بهذا الصدد ــ لكن ايها الاعزاء جميعاً ، اننا نحفر في الحجر في هذا الزمن الاغبر ، لأننا نكتب و نعيش لزمن قادم لمستقبل نجهل حتى الآن ملامحه الرئيسية، لكن لا يجب ان نبتئس ، هكذا هي الحياة، فقط علينا ان لا نركن الى التداعي و النكوص.اشد على اياديكم متنيا للجميع مواصلة دؤوبة و عنيدة. و سيكون لي تدخل آخر
اسلموا للمخلص ابدا صباح الجزائري ،


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتأسيس الحوار المتمدن تطرح هيئته الإدارية حواراً مفتوحاً مع القراء والقارئات حول هويته اليسارية وتوجهات وآليات النشر والعمل. / الحوار المتمدن




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - التناقض بين العلمانية ومفهوم الطاعة للمقدس... الحرية معيار / عباس علي العلي
- مجالات السلطة/ بقلم بيير بورديو - ت: من الفرنسية أكد الجبوري / أكد الجبوري
- زيارة رئيس الوزراء العراقي الى واشنطن من زاوية ثقافية / اسماعيل شاكر الرفاعي
- الأشياءُ التي كأنَّها لم تكُن / سامي عبد العال
- خطط إسرائيلية لاستبدال الأونروا! / توفيق أبو شومر
- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران / جلبير الأشقر


المزيد..... - اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- تحذير من إلغاء ما بين 65 و75% من الرحلات.. المطارات الفرنسية ...
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتأسيس الحوار المتمدن تطرح هيئته الإدارية حواراً مفتوحاً مع القراء والقارئات حول هويته اليسارية وتوجهات وآليات النشر والعمل. / الحوار المتمدن - أرشيف التعليقات - احييكم من القلب مباركة هي جهودكم - صباح الجزائري