ان السادة العلمانيون المتأسلمون دورهم في هذه المرحلة ليصبحوا الحجرة العثرة امام الافكارالعلمانية الحقيقية و الاشتراكية و الشيوعية بعد ان انتهت دور الاسلام السياسي وانحرافه عن المسار و الدور المناط له والتي ذكرتها هلاري كلنتن في احد مقابلاتها كيف قامت امريكا وحلفائها بتأسيس المجاميع الاسلامية وصرف الاموال الطائلة وخطط لها في القرن الماضي بوجه المد السوفيتي كقوة عسكرية , واليوم ليس غريبا عنا اساليب البرجوازية وخداعاتها والاعيبها ان ياتينا بسادة علمانيون متأسلمون و متأسلمون علمانيون امثالهم في تركيا واللبراليون العرب والقرأنيون والشيوعين المتأسلمين لاغفال ووضع الرمال في عيون الجماهير الكادحة والطبقة العاملة لكي يبتعدوا عن تلك الافكار .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سيد القمني: اصوم رمضان واصلي التراويح وأقرأ القرآن / ابراهيم علاء الدين
|