والاْن اْساْل الاْخ,هل ترضى اْن نبني اْية طروحات اْو تصورات اْو اْعتقادات مثالية اْوعلمية اْو حتى ديالكتية اْو تصورات ماركسية على نظرية لا تتمكن من الاْجابة على هذه الاْسئلة؟ اْلا يرشدنا الاْخ ومن خلال هذه النظرية اْن نقبل بطروحات الاْحجية والغيب والميتافيزيك؟؟ اْقول اْن لكل اْنسان حرية التفكير والاْرادة والاْختيار,ولكن ليس له الحق اْن يتهم الاْخرين ويصفهم بالمشعوذ وبغير المحتشم وباْسم الطرح الاْفتراضي,لاْن هذا السلوك الاْنساني يعبر عن العنف الاْيدولوجى والتطرف الاْيدولوجى والاْن اْذا ما ساْل شخص اْستاذنا هل من الممكن الاْفتراض باْن تلك النقطة هي اْرادة الله في التعبير عن وجوده؟مجرد اْفتراض واْنا لا اْتبنى هذا السؤال مطلقا,بل هو الذي يدفع القارىْ الى طرح هذا السؤال ,فهل نصف الشخص بالغباء ؟ونقبل طرحه هذا كطرح مادي؟
3- اْنه يرفض وبشدة اْستحالة خلق المادة من العدم, واْستحالة خلقها بوعي واْستحالة بقاء الشىْ على ما هو عليه عندما يكتب( وإنِّي لأرى -مستحيلات ثلاثة- غير تلك التي كانت عند العرب، أو قال بها العرب؛ وهذه -المستحيلات- التي أراها هي: -استحالة خَلْق (أو أنْ تأتي) المادة من العَدَم-، و-استحالة خلقها بالوعي-، و-استحالة بقاء الشيء (أيُّ شيء) على ما هو عليه-.)
يعني ذلك اْنه يرفض اْن يرى المادة وبالتالي الكون كوجود له خالق,اْنه يرفض وبشدة اْن يكون وراء خلق الكون كيان واعي يعني الخالق,واْنه لا يعتقدد وبشدة اْن يبقى حتى خالق الكون على شاكلته ,ومن حقنا اْن نساْل الاْستاذ جواد ما هي الاْشارات التي نستقبلها من تفاعل الدلالات مع مدلولاتها فيما تكتبونه هنا؟
(أنَّ هذا -الانفجار- هو -القوَّة (الأحجية في ماهيتها)- التي أخْرَجَت الكون (بكل ما فيه) من -العدم- Nothingness إلى -الوجود- Existence. إنَّ معناه هو أنَّ -كل شيء- نراه في كوننا لم يكن له من وجود في تلك -النقطة- Singularity. في -البدء-، أي -قَبْل- خَلْق الزمان، كانت -البيضة الكونية-.. ومِنْ هذه -المسلَّمة-، يبدأ وينطلق التصوُّر الكوزمولوجي الذي جاءت به نظرية -الانفجار الكبير-. )واْيضا
(كلاَّ، فثمَّة، على ما أعتقد، أشياء، ومنظومات ونُظُم كونية، لا يمكننا أبداً الاتِّصال بها، أو التفاعل وتبادل التأثير معها؛ ومع ذلك فهي موجودة موضوعياً، فكل ما يمكننا الاتِّصال به إنَّما هو شيء موجود بالفعل؛ ولكن ليس كل ما هو موجود بالفعل يمكننا الاتِّصال به.(يفترض هذا اْن وجود الله ممكن لاْن الله ايضا لا يمكن الاْتصال به ) كل ما يؤثِّر فينا فيزيائياً يجب أن يكون موجوداً؛ ولكن ليس كل ما هو موجود (وجوداً حقيقياً، فعلياً، موضوعياً) يجب أن يؤثِّر فينا فيزيائياً، فالموجود من المادة، أو من العالم المادي، على نوعين: نوع يؤثِّر فينا فيزيائياً، ونوع لا يؤثِّر (أو لا يمكنه أبداً أن يؤثِّر) فينا فيزيائياً.
كيف بالاْمكان تصور خلق الكون من العدم ومن ثم ناْتي وننفي العدم؟ ثانيا اْذا كان لنا تصورا ماديا وماركسيا للكون فهل يعقل اْن نعتبرالطاقةالتي اْحدثت هذا الاْنفجار طاقة مجهولة وغيبية واْحجية كونية وغير مادية؟اْلم تقل باْنه من المستحيل خلق اْي شىْ من العدم؟ اْلم تؤكد على اْن لا شىْ ممكن خلقه الا من المادة ؟واْن الخالق يجب اْن يكون مادة في الوجود؟
ثانيا- لنتاْمل بدقة عبارة(كلاَّ، فثمَّة، على ما أعتقد، أشياء، ومنظومات ونُظُم كونية، لا يمكننا أبداً الاتِّصال بها، أو التفاعل وتبادل التأثير معها؛ ومع ذلك فهي موجودة موضوعياً) اْن كلمة اْشياء وهو جمع شىْ يدل على شكل تجسيدي ووجود من الممكن رؤيته وتصوره ,ويصف ذلك بشىْ غير مرئي ويفترض وجود الله على هذا الاْساس,والاْن لنا اْن نساْل اْستاذنا الا يعبر ذلك عن تصور ميتافيزيقي ومثالي صرف؟ الا يعتبر ذلك ضربة قاضية للمادية الديالكتيكية؟الا يعتبر ذلك تقويضا للفكر المادي للكون والوجود؟ اْقول ذلك واْنني لا اْنفيها ولا اْتبناه اْنا مجرد سائل فقط,ولكم اْنتم المتابعون الاْعزاء اْن تحكموا على هذه التناقضات الفكرية والعلمية الباينة للعيان ولا يمكن لاْحد تفنيدها,اْو بناء حوار سفسطائي ودوغماتيكي عليها, فهو ينفي الخلق من العدم ومن ثم يؤكد على تصور للعدم كقوة خالقة ومن ثم يتهم العرب على فكرة خلق الاْشياء من العدم ,فاْين نوجه عقلنا وفكرنا؟
4- اْن التلاعب بالاْلفاض والجمل والكلمات من اْجل اْنتاج الغموض اْو التدليس اْو الخداع ليس من اْسلوبي ولا اْؤمن به مطلقا ,كل ما يهمني اْن اْعبر بصدق عن اْعتقاداتي وكم يؤسفني اْن اْرى اْخي المحاور يتلاعب بما كتبته ويغير من الكلمات التي اْستخدمتها في تعقيبي,حينما يقول(فيتساءل قائلاً: من أين أتى -أصل المادة-، وهو -الكربون-؟)وهو يعرف ويعرف القراء اْيضا اْنني لم اْستخدم (هو) بل اْستخدمت (اْو) عندما قلت(فمن اْين جاءت المادة اْو الكاربون؟اْن اْداة (اْو) لا تعني هو بل تعني اْختيار اْخر,لقد اْخترت الكاربون للسؤال عن اْصله لاْن الكاربون هي المادة التي لها وجود على الاْرض منذ ولادتها,وفي جميع الكواكب والنجوم الاْخرى,ومنذ تكوين النظام الشمسي, ولاْنه اْيضا المكون الجوهري للمكونات العضوية وغير العضوية اْيضا ,ويستخدم من اْجل تحديد عمر المواد والاثار القديمة,ولاْن له قابلية كبيرة في اْحتمالات اْتحاده مع الغازات والمواد الكيميائية الاْخرى,مثل,الهايدروجين,الاْوكسجين,الاْزوت والفوسفور ومواد اْخرى,وله طائقة غير محدودة لاْحتواء اعداد كبيرة من الذرات.
5- يحاول الاْخ المحاور اْن يعطينا درسا في قراءة النصوص ويوهم القارىْ باْننا من النوع الذي (نزاول ضرباً مِنْ ضروب الغش أو التدليس اللغوي)باْستخدامنا للغة غير مفهومة ونجعلها سلطانا على الاخرين عندما يكتب :
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
جواد البشيتي - كاتب ومُفكِّر ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التَّصوُّر المادي للكون....والنَّظريات الكوزمولوجية الحديثة. / جواد البشيتي
|
الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
RSS
الانستغرام
لينكد إن
تيلكرام
بلوكر
الموبايل