أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - جواد البشيتي - كاتب ومُفكِّر ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التَّصوُّر المادي للكون....والنَّظريات الكوزمولوجية الحديثة. / جواد البشيتي - أرشيف التعليقات - توضيح إضافي - د. جواد بشارة










توضيح إضافي - د. جواد بشارة

- توضيح إضافي
العدد: 413074
د. جواد بشارة 2012 / 9 / 11 - 10:53
التحكم: الكاتب-ة

النقطة (الكونية)- Singularity، العزيز الأستاذ جواد لم تعد مسألة الفرادة أو كما أسميتها أنت حاسمة في التصورات الكوزمولوجية الأحدث في السنوات الأخيرة من العقد الأول للقرن الحادي والعشرين ولا مجال هنا للخوض في تفاصيل ذلك ولكن لدي تعقيب أرجو أن توضح لي رأيك فيه يستند إلى آخر ما توصلت إليه الفيزياء النظرية في مجال علم الكون والذي يقول يبدو أن ماركس خلط بين فكرة الخلق création وفكرة الصنع fabrication، فالخلق الإلهي من وجهة نظر الأديان السماوية المنزلة لا يشبه، ولا علاقة له بأي حال من الأحوال، بعملية صنع الأشياء على الطريقة البشرية، فالله، حسب ما يعتقدون، لم يصنع العالم والإنسان والنجوم والكواكب من مواد سابقة لوجودها رغم ترديد النصوص والكتب المقدسة لعبارات تشير إلى أن الله خلق الإنسان من طين وتراب وخلق الملائكة والجن من النار والنور كما يعتقد الثيولوجيون . وللخروج من هذا المأزق ينبغي التذكير أن الكون المرئي الذي تدور حوله كل هذه النقاشات الفلسفية، بشساعته التي تحسب بمليارات المليارات من السنين الضوئية، ومحتوياته المذهلة، ليس سو جسيم لامتناهي في الصغر في خلية أو فقاعة كونية هي واحدة من عدد لا متناهي من مليارات المليارات المليارات من الأكوان الشبيهة أو المتنوعة والمختلفة عن كوننا المرئي، والتي تشكل بمجموعها جسد الكون المطلق اللامتناهي الأبعاد والذي لابداية له ولا نهاية، لم يخلقه أحد من عدم ولا يفنى ويتعذر التفكير به بعقولنا البشرية المحدودة في الوقت الحاضر ، وهو في حالة صيرورة وتطور دائمين ومستمرين، يخلق نفسه ويرمم ذاته، لأنه الكائن العاقل الوحيد الممكن، وكل ماهو موجود مادياً يعتبر جزء منه ومن مكوناته، وكل ما تضفيه الفلسفات الدينية على الله من صفات، والفلسفات الوضعية عن المادة وخصائصها، تنطبق عليه، أي على هذا الكون المطلق المتكون من عدد لامتناهي من الأكوان المرئية والخفية والذي يمكننا يمكننا تسميته الله أو العقل الأول أو الأصل الموجد للوجود كله أياً كانت أبعادة ومكوناته وهو أسمى وأعلى وأرقى من الله الذي تتحدث عنه النصوص المقدسة، الكوزمولوجيا والذي يقول

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
جواد البشيتي - كاتب ومُفكِّر ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التَّصوُّر المادي للكون....والنَّظريات الكوزمولوجية الحديثة. / جواد البشيتي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - سعيٌ للتهويد في عيد الفصح اليهودي / أسامة خليفة
- الحقد يعيق تطور المجتمع. / ديار الهرمزي
- إقصائيات التبوريدة بمهد الخيول -تيسة- / فريدة عدنان
- الأسرى الفلسطينيون يعانون والمعتقلات تحولت لمعسكرات - غوانتا ... / علي ابوحبله
- البلطجة أسلوب حكم في الجزائر والكذب خط تحريري لإعلامها / محمد إنفي
- رأيتُ كلَّ شئ...!!! / ريتا عودة


المزيد..... - بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- ما الرابط بين الكحول وأمراض السرطان؟
- تصرف -لافت- من سفيان رحيمي مع مشجعي الهلال بعد خروج فريقهم م ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - جواد البشيتي - كاتب ومُفكِّر ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التَّصوُّر المادي للكون....والنَّظريات الكوزمولوجية الحديثة. / جواد البشيتي - أرشيف التعليقات - توضيح إضافي - د. جواد بشارة