لغة الكفاح تتغير وحركة التأريخ تتجدد وحتى لو كان النهج الماركسي هو الافضل سيظل معزولاً في دائرته إن لم يتمكن من الوصول الى الجماهير ويقتنع إن الحياة السياسية تكون أقرب الى النجاح في ظل التنوّع القائم على قبول قاعدة الآخروهذا شرط ديمقراطي لا يُمكن إغفاله وأنا شخصياً أعتقد إن الظرف ملائم لليسار الثوري للقيام بدوره في هذه المرحلة التأريخية الحاسمة في حال أن يقوم ببناء محطة مراجعة جادة ومنهجية عقلانية بعيدة عن التمترس القاتل
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الاشتراكية والإنسان في كوبا / ارنستو تشي غيفارا
|