هذا مفهوم وطبيعى يا سيدى، لو جاء رئيس شيوعى سوف يقترب من الصين وكوبا، ورئيس ليبرالى سوف يقترب يقترب أكثر من بلدان غرب أوربا، ورئيس رأسمالى سوف ينسج أقوى مع صندوق النقد والبنك الدوليين، ولو جاء رئيس من مدرسة كامب ديفيد فسوف يقيم علاقات قوية مع إسرائيل ويفتح لهم أبواب مصر مصراعيها يدخلون ويخرجون كما يشاءوا؟ ولو جاء رئيس إخوانى (وقد جاء بالفعل) سوف يقيم علاقات متميزة مع الدول ذات الحكم الإسلامى، ومن بينها «دولة غزة»!!! فم العجب فيما يفعله محمد مرسى؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
جريمة سيناء والرئيس منقوص الصلاحيات / هانى جرجس عياد
|