الدولة التي أساسها التزوير والسرقة لن يكتب لها النجاح وإن قامت. والتاريخ يشهد بأن كل غازي يسطو على أملاك غيره يحاول مسح آثارهم، إلا أن تلك الآثار عملاقة وثابتة ومتى زالت ستغدو تلك -الجبال- عارية وقاحلة، سيما إذا كان الذين وضعوا أياديهم عليها بين فكي كماشة. وبغض النظر عن هوية الكاتب (يبدو أنه كردي عقلاني ومتفتح وليس من الذين لا يريدون الخير حتى لشعبهم) فأنا أتفق معه في الرأي وأختلف مع صاحبي التعليق اللذين أعمى الحقد بصائرهما وأنصحهما بمراجعة -الكتاب الكردي الأسود- علهما يدركان الحقيقة ويلتزمان بأدب الحوار. الحق يعلو ولا يُعلى عليه
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نصائح الى نوري المالكي لحل خلافاته مع الاكراد / ايهاب هورامي
|