.... فلا يجوز للشيوعي مثلاً أن ينادي بالتعددية وتداول السلطة وإلا فقد شيوعيته، ولا يجوز لليبرالي أن ينادي بحقوق الإنسان أو بالعدالة الاجتماعية فيفقد ليبراليته ولا يجوز للديموقراطي الاجتماعي ممثل البورجوازية الوضيعة أن ينادي بدولة الرفاه فيفقد الديموقراطية ويفكك المجتمع من خلال الاستغلال البشع للطبقة العاملة كما للرأسماليين، مثلما لا يجوز للمتأسلم أن ينادي بمبدأ -الشعب مصدر السلطات- فيفقد الإسلام والاستسلام للآلهة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الأميّة في السياسة / فؤاد النمري
|