أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حميد زناز - باحث و مفكر جزائري مستقل - في حوار مفتوح حول : أسلاموفوبيا أم رد فعل طبيعي ضد أسلمة الغرب؟ / حميد زناز - أرشيف التعليقات - ردود مع الشكر - هدى سلام










ردود مع الشكر - هدى سلام

- ردود مع الشكر
العدد: 367498
هدى سلام 2012 / 5 / 14 - 17:10
التحكم: الكاتب-ة

تحياتي إليك يا هدى و لكن الحوار المتمدن و ليس الحوار المتدين كما جاء في تعليقك، لو كنت من المولعين بالتحليل النفسي لأولت و نظرت إلى الهفوة اللغوية على أنها رفض للتمدن و تشبث بالدين. و تلك دعابة أخرى ....كل المودة.

أخي كتبتها خطأ الحوار المتمدن مع سرعة الكتابة والكثير من الاعياء التعب هو من جعلني اخطئ فمعذرة

وبالنسبة للحداثة في الاسلام الاسلام هو مستحدث بشكل طبيعي اتوماتيكي تلقائي الاسلام لا يكره الحدائة بل يكره الاعمال الشيطانية من مخادعات وكذب ولف ودوران اذا كانت هذه هي الحدائة كثرة الكذب والدجل واللف والدوران حدائة فلن يقبل بها أي إنسان مهما كانت ديانته أو عقيدته
الحدائة التي تدعي له الاحزاب هي تحريم الحلال والاكثر هو تحليل الخرام وهذا لا يقبله الاسلام
الإسلام وضع حدود يجب أن لانتعداها الحدود هي ليست للتقييد ولكنها لمسيرة الحياة الهادئة المطمئنة حتى لا يتعدى أحد على أحد في حقوقه أو ممتلكاته أو عرض أو شرف فإذا كانت الحدائة هي تلك كسر القيد فينتشر الفساد في الارض انظروا الى الحياة الاجتماعية في اوربا أو أمريكا أو بشكل عام بلاد الغرب فنجد أن الفساد أنتشر والطمئنينة ضاعت الامات يعني فالكل خائف من الكل وهذا واقع في المجتمعات الغربية أكثر من المجتمعات العربية بل تتفوق المجتمعات الغربية على كل المجتمعات وخاصة العربية بهذا هم ينقلون لنا حياتهم الفاسدة لكي لايكون لنا كلام عليهم ويتعلمون منا الاخلاق الحميدة ويزرعون بنا الاخلاق التي لايقبلها انسان هل هذه الحداثة التي تتكلمون عنها
الحرة والحر لا يزني وكلنا نطالب بالحرية فكيف تكون الحرية وعم الفساد في الارض زنى سرقة
من الحكمة الألهية في تحريم الزنى
المرأة عندما تزني برضاها أو غصب عنها هنا المشكلة تكمن لان الزانية اصبحت عبدة للرجل غير زوجها أو أنها أستعبدت الرجل لا تعطيه ملذاته إلا إذا أعطاها وربما يصل الحال إلى كل ما يملك
وايضا الرجل عندما يفعلها فقد أستعبد المرأة وأوقعها في شباكه أو كان لتلك عبدا لها من غير زوجته العبودية بين الازواج واجبة ليس بمعنى العبودية التي نفهمها العبودية بين الزوجين هي تضخيات يقدمها الزوج لاسرته وايضا المرأة تضخي وهي الاكثر عطاء وخاصة الامهات هم أكثر عطاء من الرجل فوضع الله تعالى الجنة تحت أقدامها وفضلها عن الرجل بثلاثة أضعاف فلماذا تنكرون هذا
الاسلام دين سهل وصريح وغير معقد ولكن يحتاج إلى نشاط دائم وعمل دؤوب وهذا ما يكرهه الكسولين الكسالى ولهذا هو محارب من قبل الكثير ممن لا يريدون أن يكونوا نشطاء أصحاء لخدمة أنفسهم وخدمة من حولهم من البشر الانس
وخوف الغرب من الاسلام كدين وثقافة ونظرية وشريعة سبب واحد فقط هو الخوف على مصالحهم لانمصير مصالحهم التي هي أكل حقوق البشر بكل ما تعني هذه الكلمة استعبادهم بالدرجة الاولى وتعني هذه الكلمة الاستعباد ليس للعبد حق على المستعبد بكل شيء حتى نفسه قهي ملك للمستعبد
لهذا يخاف الغرب من الاسلام لانه سيمنعهم من أن يكون أسياد على البشر

يجب أن لاتأخذ وخاصة الان عن أعمال المسلمين الكثير منهم لحق ما تتكلمون عنه الحداثة فضاع وقل فهمه بدينه فلا هو وصل لشيء جديد تعينه على حياته وخسر تعاليم الدين
من قال لكم لاحد الاخوة أن المرأة ليست حرة في الاسلام أنتم تتهمون الاسلام بما ليس به الاسلام هو من حرر المرأة من سطوة الرجل
انظروا حال المرأة في الغرب جعلوها عبدة لهم يضعونها في المراقص والملاهي والاهم من كل ذلك يستخدمونها لتحقيقمصالخم بان يجعلوها مغرية للرجل لكي يسلبوا منه ما يريدون بكل سهولة أو يوظفنونها في الاستخبارات العامة لانها تستطيع أن تدخل خياة أي رجل بكل سهولة فيقدمونها له العوبة
اين حرية المرأة التي تدعون هل هذه هي الحرية أن تكون المرأة في شباكهم يلعبون بها وهل هذه هي الحداثة بنظركم وهذا ما يرقضه الاسلام

وهناك من الاخوة من يتهم الاسلام أنه يعين الزوج على ضرب زوجته أخوتي هذا خطأكبير جدا الاسلام يعطي للمرأة حقوقها كاملة ويمنع الرجل من ضرب زوجته والضرب إن حصل هو لتأديب المرأة كما يؤدب الطقل الصغير لا أكثر وفي حالة تمرد المرأة لايسمح للرجل ضرب زوجته بأي حال وعليه بالطلاق وايضا للمرأة حرية طلب الانفصال عن زوجها في أي وقت تريده وإذا أخطئ القاضي فهذا معناه أن الاسلام ليس بجيد
الحياة الزوجية مقدسة بنظر الاسلام ومع ضعف المثقفين في الدين ودخول حدائة الغرب كما تدعون جعل من الرجل يكره زوجته أو العكس
والاسلام جدا حريص أن تستمر العلاقة الزوجية بين الازواج لانها حياة وشراكة عمر هي ليست للحظات أو أيام أو أسابيع أو أسهر هي شراكة مدى الحياة ولا بد من أخطاء الزوجين خلال مسيرة الايام وعلينا أن نتداركها ونصلح الخلاف بين الزوجين مهما كلقنا هذا الامر من جهد ومال وتضحيات استمرار الحياة الزوجية حتى لا تضيع الأبناء وحتى تستمر الحياة
فالحديث عن الزوجات التي اثرتموها هنا وعن حقوق المرأة والرجل
أقدم نصيحة لكل زوج وزوجة هنا عندما عقد الزواج سماه الله تعالى العقد الغليظ يعني السميك القوي المتين عندما يقبل الزوجة بزوجها والزوج يقبل بزوجته فهذا العقد الغليظ وما يحدث بينهما هو أن جعل الله تعالى بينهما المودة والرحمة وعليهم أن يتنافسو في التضحيات كل واحد منهم يقدم ما يستطيع من تضحية لشريك حياته
أما ما يحدث الان بعد الزواج كل واحد منهم يفكر بحقوقه فقط وهذا خطأ كبير فتتناحر الازواج عندما يتبعون هذا النهج وعندما نقول أن المرأة خلقت من جسم الرجل تعني هذه الكلمة أنهم مكملين لبعضهم البعض كل منهم يضحي حتى في حياته وروحه من أجل أسرته فهل يتناحر في الحقوق من يقدم الروح فداء لزوجته الوفية أو العكس
عندما تعجز كل الحلول إذا أختلف الشريكان في الحياة انظروا إلى كل الحلول إلى كل الحلول فعندها يحق الطلاق وأبغض الحلال عند الله الطلاق عندها يتوجب التفرقة بين الزوجين بعد أن تعجز كل الحلول
أشكرك بل أشكركم جميعا وبالتوفيق إن شاء الله


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حميد زناز - باحث و مفكر جزائري مستقل - في حوار مفتوح حول : أسلاموفوبيا أم رد فعل طبيعي ضد أسلمة الغرب؟ / حميد زناز




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - نحو خطة وطنية سنوية للحد من العنف ضد المرأة وأطفالها ، محمد ... / محمد عبد الكريم يوسف
- لماذا أغلبية فقراء العالم من النساء؟ ترجمة محمد عبد الكريم ي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- محاولة اغلاق مدرسة -مار متري- منبه على صراع مستمر / جواد بولس
- طوفان الأقصى 202 – د. جوزيف مسعد - التاريخ يكرر نفسه / زياد الزبيدي
- الفساد شريان الحياة السياسية في العراق / كرم نعمة
- التسعون / عبد الستار نورعلي


المزيد..... - هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- بعد ليلة الذعر.. نهاية درامية لأغرب مباراة في الدوري الإيطال ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حميد زناز - باحث و مفكر جزائري مستقل - في حوار مفتوح حول : أسلاموفوبيا أم رد فعل طبيعي ضد أسلمة الغرب؟ / حميد زناز - أرشيف التعليقات - ردود مع الشكر - هدى سلام