ما تطرحه الكاتبة هو فكر تلفيقي توفيقي انتهازي يحاول ان يسوّق بضاعة فاسدة منتهية الصلاحية .. فيغلفها بورق ملون يحمل عبارة (صالح لكل زمان ومكان) . وقبل هذه المحاولة البائسة كان ابو موسى الأشعري قد وجد حلا مماثلا لمشكلة آية الرجم التي حذفها عثمان من قرآنه ، غير ان عائشة (صرّحت) بأن عنزة لها قد اكلت الرقعة التي كتبت عليها تلك الآية - فيما اكلته من رقاع تدوين القرآن - فجاء السيد ابو موسى الاشعري ليقول ان الاية قد نزلت ثم رفعت ، وهو قول املاه منطق لا يختلف كثيرا عن المنطق التبريري التلفيقي البائس الذي تصدر عنه الكاتبة في هذا الهرطقة .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نصوصنا السماوية نحترمها...لكنها بشرية 3 / إلهام مانع
|