الصفحة الرئيسية - المسيح بين فلسفة القبر الفارغ و فلسفة العقل الفارغ و القلب الفارغ / أسعد أسعد - أرشيف التعليقات - إله القرآن ... و ماذا أعد لسلامه شومان - أسعد أسعد

إله القرآن ... و ماذا أعد لسلامه شومان - أسعد أسعد

- إله القرآن ... و ماذا أعد لسلامه شومان

العدد: 328642

أسعد أسعد

2012 / 1 / 26 - 22:36
التحكم: الحوار المتمدن

ومتع حسية وروحية للانام
وحور عين تملا النفس حبا وانعام
ولحم طير مما يتخيرالعابد
وفاكهة مما يشتهى الزاهد
ويعلو كل هذا
ان يرى نور وجه الواجد الماجد
فلا اله الا الله محمد رسول الله

أكل و شرب و حور عين و فض بكوريه بذكر لا ينثني و كل هذا في حضرة و أمام إله الإسلام الذي يبدو أن لا هم له هو الآخر إلا أن يتمتع بمشاهدة عبيده ينكحون الحوريات و كأننا في حفلة (أورجي) يعني جنس جماعي ... قطعا هذا الإله مختلف تماما عن الإله الذي وعد عبيده الذين إشتراهم بدمه من كل أمة و قبيلة و شعب و لسان بأنهم سيقضون الأبدية أمامه مع جيوش الملائكة لذتهم التطلع إلي وجهه المنير و سرورهم في تسبيح و تمجيد و الترنم لهذا الإله العظيم الذي أنقذهم من العالم و شهوات العالم الذي وعد بها إله هذا الدهر أتباع محمد الذي يصلي إلهه عليه
يا أخ شومان ... المصيبة ليست في القرآن ... المصيبه في إله القرآن
ألمسيح تفل عليه من أجلك و أهين و أحتقر من أجلك .. و أقامه الإله الحقيقي بمجد عظيم من الموت من أجلك ... و كل هذا لكي تنجو أنت من مستنقع الشهوات و اللذات التي وعدك بها إله القرآن يا أستاذ شومان
محبتي لك

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
المسيح بين فلسفة القبر الفارغ و فلسفة العقل الفارغ و القلب الفارغ / أسعد أسعد