اسمحي لي أن أضيف أنه عندما بدأت المرأة بالتفتح والخروج من المنزل واكتشاف العالم عمل الاعلام على اعادة غسل دماغها باقناعها ان سبيلها للسعادة هو الزواج من رجل والوقوع في حب رجل بدل امرأة اخرى مثلا أو الوقوع في حب وظيفة أو كتاب أو ترصد احلامها بأن تكون ما تريد. وهكذا تم كبت المرأة مرة اخرى ويكون العذر الوحيد أنها خلقت للولادة وتربية الأولاد وأن عليها أن تتقمص هذا الدور في الحياة بعض النظر عن نظرتها والا عوقبت من المجتمع الظالم.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الدستور.. النساء.. الخوف من الموت / نوال السعداوى
|