أبدعت في وصف ما تقوم به العصبة الميمونة، وهو يشبه إلى حد بعيد ما تقوم به العُصبات الأخرى في إيران وفي وزارة أو مصلحة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (وكان الأجدى أن تُسمي الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف). ونفس الشيء سوف يحدث في مصر وتونس وغيرها. العصبة تتبع أقوال وأفعال السلف مثل هارون الرشيد الذي كان يحتكر كل ريع الدولة في خزائنه الخاصة ويجود على المواطنين بالقليل عندما يكون في حالة نفسية طيبة، وقد خاطب السحب يوماً وقال لها (أينما هطلتِ فسوف يأتيني ريعك). وهكذا كان السلف الصالح وسوف يكون الخلف الطالح تحياتي لقلمك الشجاع
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وأنت حل بهذا البلد (2) / فتحي الضو
|