يبدو أن لدى رفيقنا وليد مهدي مفهوم غائم للحضارة. فالحضارة بكل مقوماتها المادية والروحية عبر التاريخ إنما هي من صناعة العلاقة الديالكتيكية المتطورة باستمرار بين الإنسان والآلة. وعليه لا يجوز بحال من الأحوال أن ينشغل أحدهم بتصور الحضارة في الستقبل وهو ما يشير إلى أن تطور العلاقة بين الآلة والانسان قد يتوقف عند حدود ثابتة ومعينة تفرز حضارة ثابتة يمكن للمتنبئ أن يتنبأ بها !! وهذا لن يكون إلا بإعدام الحياة حين لا تكون هناك أية حضارة مح التحية والتقدير
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
التاسع من اكتوبر / وليد مهدي
|