أبدي إليك من المقالة أدمعا قدرا وأجراه المليك فأودعا هي غضبة ثارت فأمم في غد طفل وأسلم للرياح الأضلعا ما لون من غالوا الحياة أما لهم من نصر عزرائيل أن يتتبعا نار وبركان وفأس مدينة غالتك وجها باكيا فتضرعا صبي حياتك في دمي وتعلمي أن العراق وطوله لن يذرعا والنخلة الليلاء طالت فأنثنى للسعف منها تابع فتخنعا لا تسلمي بيض الدموع ولؤلؤا في الرمل للآتين فأستوحي الدعا قاومت أحلام الرعود بسعفة من فيض دجلة والفرات فأشرعا لا تحلمن ففي الحياة مقابر للفكر فإستبقي لرأسك موضعا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لم أدرِّب نفسي، بعد.. / سميح القاسم
|