عزيزي الحكيم البابلي لن تجد في كلامي ما يسيء إليك أبداً فأرجوك أن تهدأ وتطمئن. انظر مثلاً تفسير (نقم) قال الجوهري: نَقَمْتُ على الرجل أَنقِمُ، بالكسر، فأَنا ناقِمٌ إذا عَتَبْت عليه. تشبيه تصويرك للغربيين بالصورة التي يرسمها لهم الباحثون العرب ليس فيها ما يغضب، يمكنك أن ترفضها وتكذبها ، ولكن لماذا تغضب؟ حتى اتهامك بالتعصب القومي لا أقصد منه أن يجرحك في شيء، وإنما هو للتأكيد على أهمية فكرة التجرد من الأهواء على أشكالها كتبت ملاحظاتي وأنا أفكر من دون أي انفعال. الحقائق التاريخية هي التي تعنيني ولا شيء غيرها يعنيني لك تحياتي ومودتي الخالصة واحترامي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
جذور إقتباسات الأديان التوحيدية -- الجزء الأول / الحكيم البابلي
|