الفكر الديني يهرب من المصادفة ولا يعترف بها فيما الفكر العلمي يواجهها ويدخلها كجزء من ادواته وفهمه للواقع والطبيعة. واريد أن أسأل الدكتور غصيب عن تمسكه بتفسير ديفيد بوم فما أعلمه أن تجربة بيل Bell اثبتت أنه لا وجود لعوامل خفية تحتية تفسر الظواهر الكوانتية، وهذا يناقض ماذهب إليه ديفيد بوم في تفسيره لميكانيك الكم، لا شك أن الفهم الديالكتيكي يأتي هنا في الصميم حيث تنتفي الهوية المطلقة في العالم الكمي وممكن للجسيمات أن تتحول بسهولة بحيث تفقد الهوية معناها، أي أن المشكلة هي في تطبيق المنطق الارسطي على الظواهر الكوانتية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ظاهرة محمود أمين العالم : قراءة في كتاب “فلسفة المصادفة” / هشام غصيب
|