وبما يخصها أيضا فإن السعودية لم تبخل على العراقيين بمئات من الإنتحاريين الذين جعلوا أهل العراق أهدافا لفكرهم التكفيري الرهيب, وفي كل تاريخها كانت السعودية قاعدة للتآمر على كل حركة وطنية وتقدمية من شأنها أن تكشف عن عورات نظامها الجاهلي المتخلف, أما القول أن السعوديين مرفهين جميعا والإستدلال بهذه الفرضية لعقد مقارنات أحادية الجانب مع الوضع في العراق فو إستدلال ومقارنة غير صحيحة لأننا لا نتمنى أن نستخلف وضعا سيئا بآخر أقل منه سوء, وسيبقى الحكم السعودي تجربة قائمة بذاتها وفيها كثير من العيوب الذاتية التي لا تصلح المقارنات لتحسين صورتها أبدا.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إشكالية التقليد ودولة الفقيه لدى الشيعة الإمامية / جعفر المظفر
|