بعد بضعة أيام كبس البيت من قبل الأمن باعتراف من جاسم الجميلي الذي عن طريقه كنا قد عرفنا بأن البيت معروض للإيجار. وقد علمنا لاحقاً بأن المراسل من البصرة هو الذي اعترف على جاسم وإن صاحب العنوان في البصرة هو الذي اعترف على المراسل. وهكذا فإن ضربة معينة وقعت في مدينة البصرة أدت إلى الوصول إلى بيت مركزي جراء التعذيب الوحشي. ولولا استشهاد الرفيق أبي كريم لكانت الخسارة أفدح. جاسم الحلوائي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
في ذكرى إستشهاد سكرتير محلية الناصرية مزهر هول راشد / أمير أمين
|