أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - نزار عبدالله سكرتير اللجنة المركزية لاتحاد الشيوعيين في العراق في حوار مفتوح حول: مستقبل الحركة الشيوعية واليسارية وأحزابها في العالم العربي والعراق في ظل المتغيرات الراهنة. / نزار عبدالله - أرشيف التعليقات - رد الى: حميد خنجي - نزار عبدالله










رد الى: حميد خنجي - نزار عبدالله

- رد الى: حميد خنجي
العدد: 250807
نزار عبدالله 2011 / 6 / 24 - 00:02
التحكم: الكاتب-ة

حمل عنوان تداخلك التعامل مع الواقع وتحدثت عن تعامل الحزب الشيوعي العراقي مع الواقع الخاص في العراق وجرى الحديث عن فن الممكنات وغيره..
لاتكمن المشكلة في زيف الابهة السياسية الذي وقع فيه الحزب الشيوعي العراقي في دهاليز الحكومة العراقية الطائفية والقومية بل جوهر المشكلة يكمن في -واقعية- الحزب الشيوعي وتعامله مع الواقع الذي تحدثت عنه، هذه الواقعية السياسية التي ليست سوى الاستسلام لارادة الاحتلال والقوى الطائفية والقومية.. اما التعامل مع الواقع بفن الممكنات فهو ضرب من الاذعان للواقع البائس الذي تحدثت عنه، فن الممكنات يتعلق بالاسلوب التكتيكي ولا علاقة له بالمباديء، لايتضمن المساومة على المباديء، لايتضمن طمس الاستقلالية السياسية.
ماذا جنى من سياسة الممكنات هذه؟ لنفرض بانها واقعية وتعاطي عقلاني مع الواقع المعطى، ولنرى الى اين وماذا جنى من تلك السياسة طوال 8 سنوات الفائتة؟ هل عبر واجتاز من ممكن الى ممكن ثم نحو الممكن المطلوب؟ ام لازال يراوح مكانه ويسير نحو السراب.. ياصديقي ان الذي فعله وطبقه هو سياسة استسلامية كيفــها الحزب مع الحدود والممكنات التي رسمه له المحتلون والطائفيون، طمسوا بكل وقاحة استقلالية القرار والخيارات السياسية المستقلة لديه.
نحن نفهم الواقعية ولسنا بفاقدي البصيرة او مغامرين سياسيين ولكن _ولافرق هنا بين مجموعة كبيرة او صغيرة، نرفض الاستسلام والاذعان لقوى طائفية ومذهبية تسرح وتمرح في المجتمع العراقي، نرفض الانجرار وراء رهانات سلطة طائفية وقومية. ان اختيار هذا الموقف من جانبنا صعب للغاية لانه يمثل السباحة بعكس التيار الجارف، اما الحزب الشيوعي العراقي اختار الطريقة الاسهل، اختار الاستسلام والتكيف واللاموقف، وشتان بين الموقفين.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نزار عبدالله سكرتير اللجنة المركزية لاتحاد الشيوعيين في العراق في حوار مفتوح حول: مستقبل الحركة الشيوعية واليسارية وأحزابها في العالم العربي والعراق في ظل المتغيرات الراهنة. / نزار عبدالله




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الجانب الأخر من التاريخ.... / عباس علي العلي
- قانون المثليه الجنسيه امام البرلمان العراقى / على عجيل منهل
- غزة بين الإفلاس الكبير وغياب التنازلات! / يحيى الصباح
- هواجس في الثقافة مقتطفات 134 / آرام كربيت
- للذئبِ حكمتهُ / ماجد مطرود
- جنتان / نصيف الشمري


المزيد..... - “لولو بتدور على جزمتها”… تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر ناي ...
- القنوات الناقلة لمباراة مازيمبي والأهلي في دوري أبطال أفريقي ...
- “القط هياكل الفار!!”… تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 لمشاهد ...
- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - نزار عبدالله سكرتير اللجنة المركزية لاتحاد الشيوعيين في العراق في حوار مفتوح حول: مستقبل الحركة الشيوعية واليسارية وأحزابها في العالم العربي والعراق في ظل المتغيرات الراهنة. / نزار عبدالله - أرشيف التعليقات - رد الى: حميد خنجي - نزار عبدالله