عزيزتي سعاد عاش اليسار في المجتمعات العربية عقودا من الازدهار والانتشار لا يدل أبدا على أنه كان نبتة غريبة وغير مرغوب فيها في مجتمعاتنا. في تلك العقود رفدت الحركة اليسارية المجتمعات العربية بأغلبية الفنانين والكتاب والشعراء والمثقفين والباحثين الذين درسوا مجتمعاتنا وساهموا في فهم مشكلاتها. بالاضافة الى وجوب أحزاب كبيرة وجماهيرية مثل الحزب الشيوعي السوداني والعراقي ولكني أعتقد أن مشكلة اليسار عندنا ليست خاصة بالمجتمعات العربية وانما في العالم كله، وقد جاء التراجع والهزيمة من التركيز على مسألة العدالة الاجتماعية واهمال مسألة الحريات مما أدى الى تآكل العدالة الاجتماعية مع الزمن في البلدان التي تحقق شيء منها لانه لم يتاح للمجتمع بمراقبتها نتيجة انعدام الحريات و انعدام آليات التصحيح الذاتي التي تتيحها.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ناهد بدوية في حوار مفتوح حول: المرأة السورية مثلها مثل الرجل سوف تكون مستفيدة من انتصار الانتفاضة السورية والتحول الى دولة مدنية ديمقراطية، دولة لكل مواطنيها. / ناهد بدوي
|