إذا ذهبنا إلى العراق سنرى موقفا قريبا هو بلا شك ينطلق من نفس القاعدة الفقهية السياسية التي إنطلق منها السيد حسن نصر الله, من ناحية يساهم في قيادة الدولة الوطنية مجاميع تتبع فقها سياسيا شيعيا ( أمميا ) يجعلهم أقرب إلى إيران منهم إلى العراق, بالنسبة إلى المسلمات الفقهية وقضية التقليد ليس هناك ضير أبدا إلا إذا تقاطع ذلك مع تشريعات الدولة الوطنية الذي سيجعل العراق تابعا إلى إيران لكون هذه الأخيرة تمثل الآن مركز ولاية الفقيه وقيادتها.. إذن حتى هنا أنا لا أناقش التقليد من ناحية دينية بحتة وإنما أنا أناقش تقاطعاته مع الحالة الوطنية أفكارا وقوانين.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حينما تكون الخيانة اختلافا في وجهات النظر / جعفر المظفر
|