أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - جلبير الأشقر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: نحو بناء حركة يسارية جديدة في سياق الانتفاضات الجماهيرية / جلبير الأشقر - أرشيف التعليقات - رد الى: احلام احمد - جلبير الأشقر










رد الى: احلام احمد - جلبير الأشقر

- رد الى: احلام احمد
العدد: 226640
جلبير الأشقر 2011 / 3 / 22 - 11:49
التحكم: الكاتب-ة

تحية طيبة وشكراً على السؤال.
إن مشاركة النساء في الانتفاضات والمسيرات الشعبية التي أخذت تنتشر في الدول العربية منذ الإنتفاضة التونسية ولا زالت تمتدّ، هي بلا شك أحد الأوجه البارزة لما يحصل. والحقيقة انها ليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها النساء بالمشاركة بشكل بارز في النضال الشعبي في منطقتنا، والكلّ يعلم مثلاً كم كان الإسهام النسائي مهمّاً وأساسياً في الإنتفاضة الفلسطينية الأولى التي بدأت في آخر عام 1987.
وثمة عامل هام يساعد على حفز الإشتراك النسائي، ألا وهو الطابع السلمي للتحركات الذي عبّر عنه هتاف -سلميّة، سلميّة- في الإنتفاضة المصرية. ليس معنى كلامي بالطبع أن النساء لا تشاركنَ في النضالات المسلّحة، بل أن مشاركتهنّ على نطاق واسع ونسبتهنّ من جمهور التحرّك أعلى بكثير في النضالات السلمية منهما في المواجهات العسكرية في منطقتنا، كما تجلّى الأمر في الفرق بين الإنتفاضة الفلسطينية الأولى وانتفاضة الأقصى في عام 2000. والحقيقة ان الحراك الجماهيري الواسع أقوى بكثير في وجه أعداء مدجّجين بالأسلحة من أمثال الأنظمة العربية والدولة الصهيونية مما هو الكفاح المسلّح. وبالطبع يصبح الأخير ضرورياً لا مفرّ منه عندما تتحول الإنتفاضة الى حرب دفاع عن مناطق محرّرة في وجه هجوم نظام إجرامي كما جرى في ليبيا.
والملفت للنظر أيضاً، فضلاً عن المشاركة النسائية في الإنتفاضات، هو أن النساء المناضلات لعبنَ دوراً أكيداً في قيادتها، وهنَّ مشاركات في قيادة الشبكات والمنظمات الديموقراطية واليسارية التي بادرت الى تنظيم الإحتجاج الجماهيري. وكان هذا الأمر جلياً في تونس كما في مصر على وجه الخصوص. وقد أظهرت الأحداث المصرية كيف أن الإلتفاف على السيرورة الثورية ومحاولة لجمها يرتكزان الى الإيديولوجية الذكورية بين أدوات أخرى، فقد جاءت لجنة تعديل الدستور التي ألّفها الحكم العسكري في مصر بالتعاون مع الإخوان المسلمين خالية من أي امرأة، وقد هاجم عدد من البلطجية المسيرة النسائية في ميدان التحرير يوم الثامن من مارس/آذار، كما جرى اللجؤ الى الأشكال المعهودة في الاستغلال الرجعي للتصويت النسائي غير الحرّ وغير الواعي في الإستفتاء الأخير، لا سيما في المناطق الريفية.
ولا شك في أن ظهور حركة نسائية جماهيرية تحرّرية مستقلّة قادرة على نسف الوصاية الذكورية على النساء شرطٌ رئيسي، الى جانب ظهور حركة عمّالية مستقلّة، من شروط تعميق السيرورة الثورية التي إنطلقت من تونس.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
جلبير الأشقر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: نحو بناء حركة يسارية جديدة في سياق الانتفاضات الجماهيرية / جلبير الأشقر




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - -يوم الاسير- قبل وبعد أكتوبر، يوم الوجع الفلسطيني / جواد بولس
- الردّ الإيراني: ليلة الرعب وتوازن الردع / صبري الرابحي
- الاستفادة من مياه الأمطار / عماد الشمري
- جبهة دولية لتغذية الاعلام المنحاز / غالب المسعودي
- زهرة الليلك الأرجوانية / فوز حمزة
- زوبعة على ورق / فوز حمزة


المزيد..... - “حالًا استعلم” .. رابط الاستعلام عن وضعية منحة البطالة في ال ...
- النظام الجديد لكأس العالم للأندية 2025 والأندية المشاركة “أك ...
- للرجال.. أطعمة غنية بمضادات الأكسدة لتحسين الخصوبة
- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- مكافأة مع مع القبض لبعض الموظفين .. بشرى سارة.. مواعيد صرف م ...
- الفيفا تُعلن عن موعد مباراة الاهلي القادمة أمام مازيمبي 2024 ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - جلبير الأشقر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: نحو بناء حركة يسارية جديدة في سياق الانتفاضات الجماهيرية / جلبير الأشقر - أرشيف التعليقات - رد الى: احلام احمد - جلبير الأشقر