أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد - أرشيف التعليقات - رد الى: الاخضر القرمطي - ينار محمد










رد الى: الاخضر القرمطي - ينار محمد

- رد الى: الاخضر القرمطي
العدد: 209562
ينار محمد 2011 / 1 / 22 - 05:59
التحكم: الكاتب-ة

الرفيق العزيز الاخضر القرمطي

اجد من خلال جلساتنا مع حلقات اجتماعية من المهتمين بعملنا في العراق ان اقناعهم بعموميات الشيوعية سهل جدا، فيما لو قورن بالكلام في حرية المرأة وحقها بالمساواة التامة مع الرجل، مما يلقى ارتيابا بل واستياءً من قبل الكثيرين، والذين تجذرت العشائرية الذكورية في فهمهم او تصورهم للمجتمع.

ولست من انصار تفسير الواقع على اساس نظريات نفسية، اذ انها قد تطبق على شخص دون آخر، وليست تفسيرا لقناعات جيل كامل باي حال من الاحوال. بل وارى هناك ظروف مادية اجتماعية موضوعية لمواقف الرجل من المرأة والتي اخذت بالتراجع خلال العقود الاخيرة من ضعف اليسار. وقد تطور هذا التراجع في العراق خلال العقد الاخير من فترة البعث والتي ضعفت فيها سيادة القانون وحماية الافراد مما جعلها تلجأ الى عشائرها للحماية. وانهار الاقتصاد مما قلل الاجور الى الحدود الدنيا واخل باستقلالية المرأة العاملة والرجل العامل ايضا، وجعلهم يتجمعون عشائريا لكي يقدروا على مصاعب العيش. كما ان ضعف الحكم البعثي خلال التسعينات جعل صدام يستند الى العشائر ويطلق يدهم في شؤونهم الاجتماعية، مما اعطى الغلبة لقانون العشائر على قانون الاحوال الشخصية-مما يظل ساريا في العراق اليوم.

وبالرغم من ان العشائرية العراقية فيها نوع من التناقض في التعامل مع المرأة – وحسب تراتبيتها العشائرية وعلاقتها بشيخ العشيرة – الا ان القاعدة المعتادة هي ذكورية تراتبية هرمية تسحق حتى الشباب الذكور، وهي تستند بكل ثقلها على الحفاظ على نسب الشيخ/ البطرك. ولذا فان التحرر الاجتماعي للمرأة وبالذات العلاقة الجنسية لاية انثى في العشيرة هو الرعب الاكبر للعشيرة برمتها، ويستدعي النفير العام للذكور الذين يتسابقون وبكل وحشية لكي يمثّلوا بجثة المرأة -الزانية-.

عندما تكون غالبية الجماهير مغرقة في اوضاع عشائرية لجأت لها لاسباب امنية واقتصادية، ما هو حظ موضوعة تحرر المرأة في سياق كهذا؟ قليل جدا حاليا، ولكن ضرورة تغييره مسألة مهمة لا يمكن التخلي عنها، بالنسبة لكل من لا يغض النظر عن ضرورة التحرر الاجتماعي وتحقيق المساواة.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - -يوم الاسير- قبل وبعد أكتوبر، يوم الوجع الفلسطيني / جواد بولس
- الردّ الإيراني: ليلة الرعب وتوازن الردع / صبري الرابحي
- الاستفادة من مياه الأمطار / عماد الشمري
- جبهة دولية لتغذية الاعلام المنحاز / غالب المسعودي
- زهرة الليلك الأرجوانية / فوز حمزة
- زوبعة على ورق / فوز حمزة


المزيد..... - مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- أبو الغيط يأسف لاستخدام ‎الفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين ب ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- “زيادة فورية 20.000 دينار“ موعد صرف رواتب المتقاعدين 2024 با ...
- فيديو خاص: ابارتايد المياه في الضفة، سياسي يكشف!!


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ينار محمد في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق حركة تحرر المرأة في العراق، اليسار والاسلمة. / ينار محمد - أرشيف التعليقات - رد الى: الاخضر القرمطي - ينار محمد