نصف المقطع الخامس من مجاز وسبعة أبواب ****
ألآن، والليل البطيء يئنّ عند السور أفتح راحتي اليمنى وأستقري الخطوط بها أرى خطين معتنقين من طرفٍ ومنعتقين من طرفٍ وخطّاً ثالثاً يمضي ليمسك، مرهفاً، سبّابتي أتشيرُ حيث يُشير؟ أم إني أسيرُ كما يسير؟ لمحتُه في المرّة الأولى، ضحىً، في معمل الفخّار كنتُ أديرُ ابريقاً وراقبتُ انطباعاً ناتئاً في قطعةِ الصلصال قلتُ جُرحتُ لكنّي لمحت براحتي الخطّ العميقَ يغور في سبّابتي أتُشير حيث يُشير؟ أم إني أسيرُ كما يسير إلى اليسارِ؟؟ ألليل كان يئنّ عند السور والأحجار غائمةٌ ولم تزل البنادقُ في مدار البرجْ ****
تحياتي وإعجابي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إلى الشُيوعِيِّ الأخيرْ سَعدي يوسف / عدنان زيدان
|