أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار الالكتروني واليات العمل في الحوار المتمدن / رزكار عقراوي - أرشيف التعليقات - ما يهمنا أكثر في موقع الحوار هو روح العدالة - الحكيم البابلي










ما يهمنا أكثر في موقع الحوار هو روح العدالة - الحكيم البابلي

- ما يهمنا أكثر في موقع الحوار هو روح العدالة
العدد: 199497
الحكيم البابلي 2010 / 12 / 27 - 21:16
التحكم: الكاتب-ة

عزيزي الأخ رزكار
كان ردك # 60 بعيداً جداً عن موضوعي في تعليقي # 59 ، فأنا حاورتك عن تقييم الموقع للمقالات المنشورة ، ولم أقصد أو أتطرق ما يخص تقييم القراء على المقالات والتعليقات

بل قصدتُ بالضبط تقييم الموقع للمقالات المنشورة مع تحديد مكان نشرها ( الصفحة المختارة أو العمود الأول أم الثاني لخيارات وأدوات ، ومروج التمدن ) وهي أكثر الأمور التي بدأت تُثير سخط الكتاب ، حين يرون حالة ( اللا عدالة ) في تقييم المواضيع ، والتي تأتي لصالح نخبة وحفنة قليلة من الكتاب والكاتبات فقط
لذا أرجو قراءة تعليقي # 59 مرة أخرى رغم أنه واضح في لغتهِ ، ولكي أكون مفهوماً أكثر دعني أُسلسل ما أعنيه
ألصفحة المُختارة في سماء الموقع ، لا أراها تُمثل ( أحسن المواضيع ) بالمفهوم الشمولي العام للكلمة ، بل تُمثل رغبات الموقع في إعطاء بعض الكتاب قيمة لمقالاتهم أكثر مما تستحق تلك المقالات بكثير
وقد أختار الموقع تفضيل ناس على ناس لأسباب ثلاثة سأتطرق لها ، وربما على طريقة الرب الذي يُصرح علانية بأنه ( يرفع من يشاء ويُذل من يشاء ) !!! ، وهذا أخي رزكار ليس من العدالة والديمقراطية بشيئ
يتم أختيار ( بعض ) تلك المقالات لأن الكاتب يساري أو أن المقال يتطرق لليسار ، ولتصوير حالة التذمر من هذا القرار أذكر أن أحد الأخوة الكُتاب قال ساخراً : سأكتب مقال غزل وحب وهيام لحبيبتي ، وسأعنونه ب ( الحب اليساري - يقصد موضع القلب ) كي يُنشر على الصفحة المختارة
هي مُزحة يا سيد رزكار ، لكنها تحمل في طياتها رسالة تذمر وسخرية من التفرقة بين الكتاب لمجرد أن بعضهم يساريين !!! وصدقني هذا خطأ ، ولن تقتنع به الغالبية حتى لو طار الفيل

الحالة الثانية هي بُدعة ( التحيز الإيجابي للمرأة ) ، والتي مهما كانت تبريراتكم لها فستبقى في رأي الأغلبية حالة خاصة ( لرد فعل متطرف ومُبالغ به في إنصاف المرأة المقموعة في الشرق ) وهو قرار عاطفي ومتشنج وفيه الكثير من المُزايدات ، وحتى لو قبلنا به على مضض فهو لم يُطبق بصورة عادلة بين النساء الكاتبات ، وكمثال : هناك الكثير من المقالات الركيكة في معناها وأسلوبها ولغتها ، تم نشرها على ( الصفحة المختارة ) بينما نُشر مقال السيدة وفاء سلطان الأخير على العمود الإعتيادي !! فكيف يعلل السيد رزكار هذا التناقض المُلفت للنظر ؟
الكثير من القراء يعرفون بأنكم تنشرون مقالات ( البعض ) في الصفحة المُختارة بسبب المحسوبيات والمنسوبيات التي لا يستطيع الشرقي التخلي عنها مهما بلغت درجة ثقافته ومعرفته وإدعاءه الديمقراطية والتحضر ، وهي حالة مَرَضية إجتماعية يُمارسها ويُشجعها ويُهلل لها ال ( ما تحت ) قبل ال ( ما فوق ) ، وفي كل الأحوال والظروف ينكرها الذي يُمارسها ويختلق شتى الأعذار والمبررات لتفنيدها ، وعليه تنطبق حكمة ( أكذب ثم أكذب إلى أن تُصدق بأنك صادق ) وكم هو جميلٌ أن يفهم الإنسان معايبه وأغلاطه ويحاول إصلاحها ، بدلاً من النكران والتعنت
ولحد اللحظة لم أفهم ما الغاية من التعامل مع المقالات والكتاب بطريقة بائع الخضروات والفواكه ( أول باب وثاني باب وثالث باب ) ، علماً بأن الطريقة المُثلى التي لن يعترض عليها أحد هي ( مفيش حد أحسن من حد ) وإن كانت غاية الموقع من خلال كل ذلك هي تقييم الكُتاب المتميزين حقاً ، فيؤسفني أن أقول بأن الموقع فشل فشلاً مروعاً في ذلك ، لأنه لم يلتزم العدالة والنزاهة في التقييم ، وكم بودي أن لا يتهرب الزميل رزكار من التركيز على هذه النقطة ، وتسليط الأضواء الكافية عليها ، فأما ان نقنعه برأينا أو يُقنعنا برأيه ، رغم علمي المُسبق بأنه سيلجأ للمراغة والتهرب من مواجهة الموقف
مُختصر كل كلامي هو أن الموقع لا يلجأ للعدالة والنزاهة في أختيار وتقييم المقالات ومن ثم توزيعها على أعمدته ، فأين الديمقراطية في كل ذلك !!؟
لِذا أقترح أن يكون هناك أعمدة متساوية وبدون تفاضل وتمييز ، كي لا يُظلم أحد ، ولكي لا يضع الموقع نفسه في مواضع التُهم ، وهي الفتنة بلحمها وشحمها
وشكراً لديمقراطيتكم في سماعنا على الأقل
محبتي وتحياتي للجميع


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار الالكتروني واليات العمل في الحوار المتمدن / رزكار عقراوي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الإبداع والابتكار بين الإهمال وفقدان الاستراتيجية وبين ضرورة ... / تيسير عبدالجبار الآلوسي
- فلسفة الدموع على الميت / هاشم معتوق
- ورقة اليانصيب / كاظم حسن سعيد
- ترند التفاهة..إلى أين؟ / دعاء عامر
- المرأة ..أيقونة العيد التي لم ننصفها بعد...علي قاسم الكعبي / علي قاسم الكعبي
- التيار الوطني الشيعي / جعفر العلوجي


المزيد..... - القاهرة الإخبارية: مئات الشاحنات تستعد للدخول إلى غزة لإغاثة ...
- ممثل أبو مازن بالأمم المتحدة: الشعب الفلسطيني ضحية قرارات دو ...
- الحرس الثوري يُهدد بتغيير -العقيدة النووية- في هذه الحالة.. ...
- شاهد كيف تحولت رحلة فلسطينيين لشمال غزة إلى كابوس
- -سرايا القدس- تعلن سيطرتها على مسيرة إسرائيلية من نوع -DGI M ...
- تقرير للمخابرات العسكرية السوفيتية يكشف عن إحباط تمرد للقومي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار الالكتروني واليات العمل في الحوار المتمدن / رزكار عقراوي - أرشيف التعليقات - ما يهمنا أكثر في موقع الحوار هو روح العدالة - الحكيم البابلي