أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار الالكتروني واليات العمل في الحوار المتمدن / رزكار عقراوي - أرشيف التعليقات - حوارات لن تُقدم أو تؤخر في سياسة الموقع - الحكيم البابلي










حوارات لن تُقدم أو تؤخر في سياسة الموقع - الحكيم البابلي

- حوارات لن تُقدم أو تؤخر في سياسة الموقع
العدد: 199181
الحكيم البابلي 2010 / 12 / 27 - 04:46
التحكم: الكاتب-ة

الأخ العزيز رزكار
عيد سعيد وسنة مُباركة لك ولكل العائلة الكبيرة لموقع الحوار المتمدن
كمقدمة أرجو المعذرة لصراحتي في طرح أفكاري ، فهي حرية الرأي التي لن أتخلى عنها
أخي رزكار .. صحيح أنك تُجيب على كل الأسئلة بلطف وأدب وصراحة وموضوعية ، ولكن أيضاً بطريقة -تُريد أرنب خذ أرنب ، وتريد غزال أيضاً خذ أرنب- !!، وهذا يجعلني أفكر في إحتمالين لكل هذا الإصرار على فردية الموقع ، الأول هو أنكم تملكون الموقع ولا تودون سماع رأي أحد ( أنا ح أغني بفلوسي ) !! ، والثاني هو أن فكرة الحوار هذا هي مناورة إستهلاكية لإثبات ديمقراطية كلمات وإدعاءات لا طُحن لها
وقد أصبح معلوماً عند الكثيرين بأن كل ما صدر ويصدر عنكم من قرارات وشروط وضوابط فيه قدر كبير جداً من ( المطاطية ) والتي تستعملونها دائماً لصالحكم ، وضد مقترحات وآراء روادكم من كتاب ومعلقين وقراء

كذلك أعتقد بأن هيئة موقعكم أو إدارتكم تضم شخصيات وأفراد من نوعية متقاربة ومُتشابهة في قناعاتها وتوجهاتها وآرائها وحتى أذواقها ، لدرجة أن كل قراراتكم وأحكامكم وتخطيطاتكم تأتي لنا بلون واحد رغم التصويت الذي تُفاخرون به
وهذا خطأ أساسي وجذري كبير جداً في تركيبة الهيئة أو الإدارة ربما غاب عن بالكم ، ونتائجه ربما تكون في صالحكم - كمجموعة متجانسة يحمل أفرادها نفس الشخصية - ولكنه ليس في صالحنا ككتاب ومعلقين وقراء ، وهذا يصوركم لنا كالعائلة الحاكمة ذات اللون الواحد
لِذا من المستحسن تطعيم مجموعتكم بألوان فكرية وثقافية وإجتماعية مُختلفة بعض الشيئ ، ولكن بالإصرار على شروط العدالة والنزاهة

قبل أسابيع كتبتُ مقالاً في نقد سياسة الموقع بعنوان ( نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن ) ، وقام الموقع مشكوراً بنشر المقال ، ولكن ... ما فائدة أي مقال أو تعليق كهذا الذي اُرسله الأن إن لم يؤخذ ولو ببعض نقاطه المهمة
ومع ذلك فسأكرر بعض النقاط المهمة التي وردت فيه
أولاً : الموقع بحاجة ماسة وخطيرة لمُقَيمين يملكون الخبرة والمعرفة الكافية + العدالة والنزاهة لتقييم المواضيع والمقالات المُرسلة للنشر في الموقع ، إنطلاقاً من مبدأ ( المقال المُناسب في المكان المناسب ) ، ولم يعد سراً أن أعداداً من الكتاب والكاتبات - ورغم مواصلة تعاملهم مع الموقع - قد سحبوا ثقتهم بعدالة ونزاهة الموقع في تقييم المقالات ونشرها في المكان المناسب لها وبغض النظر عن إسم كاتبها
ويؤسفني ألقول يا أخ رزكار بأن الإعتقاد السائد بين الكثير من المثقفين من الكتاب والمعلقين اليوم هو أنكم أما لا تملكون الخبرة الكافية في التمييز والحكم على نوعية وقيمة المقالات ، أو لا تتمتعون بموازين العدالة والنزاهة في التقييم ، ومنحازون إنتقائيون تستغلون سلطتكم في فرض كُتاب على آخرين أحسن وأجود وأعمق منهم ، والأمثلة بالعشرات لو أردتم
وفي كلا الحالين فالأمر مُعيب حقاً ، والكل بدأ يشم الرائحة التي لن تخفى على متنور ، وكل ذلك بحاجة لدراسة جادة مُخلصة ، وعملية إصلاح وترميم يُبعدان الشبهات والتُهم والتذمر من
سياسة الموقع مجاهرةً وعلناً أم في السر والهمس
ثم لا تنسى سيدي بأنه موقعكم قبل أن يكون موقعنا ، ويبدو أمراً غريباً إننا نحاول إنقاذه من أغلاطكم

هناك تعليقات لكثير مِنا إختفت بقدرة قادر !!!، فلا هي نُشرت ، ولا هي رُفضت !! بل أختفت ولم تظهر للوجود ، وأرجوك سيد رزكار ، لاتقل بأنها ( التقنية ) !! لأن التعليقات التي إختفت كانت مُحرجة لبعض الكتاب ( الكبار ) حتى عندما يشطحون ويتلونون ، والذين بدأنا نظن بأنهم حاصلين على حصانة الموقع

لا زلتُ والكثير جداً من الكتاب والمعلقين نظن بأن أختيار ال 15 مقالاً - التي من المفروض بها أن تكون المفضلة والأحسن - لسماء الصفحة المختارة ، والتي يقول السيد رزكار علناً بأنها مخصصة نوعاً ما لكتاب اليسار ، وللكاتبات من النسوة ( على أساس التحيز الإيجابي للمرأة ) ، ولبعض الأسماء الرنانة المُبشرة بجنة الموقع ، هو أمر مُعيب جداً ، ومُخجل لموقع يدعي الديمقراطية والعدالة
ويا ليت السيد رزكار يستطيع إستعمال بعض ( المشاركة الوجدانية ) ليحس بشعور الكاتب الذي لا يتم تقييم مقاله بعدالة ونزاهة ، ليعرف بأن كل ما يطلبه الكاتب من أجر هو التقييم العادل النزيه لنتاجه الأدبي والفكري
شكراً والمعذرة للإطالة ، فقد أحببتُ أن أستغل أكبر حيز ممكن لمحاولة دفع هذا الموقع للأمام من خلال النقد البناء ، رغم علمي بأنني وإننا سنخرج من كل حوار السيد رزكار عقراوي بالخيار الوحيد المتوفر ، وهو الأرنب
تحياتي لك وللموقع ولكل المؤازرين



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار الالكتروني واليات العمل في الحوار المتمدن / رزكار عقراوي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الجانب الأخر من التاريخ.... / عباس علي العلي
- قانون المثليه الجنسيه امام البرلمان العراقى / على عجيل منهل
- غزة بين الإفلاس الكبير وغياب التنازلات! / يحيى الصباح
- هواجس في الثقافة مقتطفات 134 / آرام كربيت
- للذئبِ حكمتهُ / ماجد مطرود
- جنتان / نصيف الشمري


المزيد..... - “لولو بتدور على جزمتها”… تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر ناي ...
- القنوات الناقلة لمباراة مازيمبي والأهلي في دوري أبطال أفريقي ...
- “القط هياكل الفار!!”… تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 لمشاهد ...
- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار الالكتروني واليات العمل في الحوار المتمدن / رزكار عقراوي - أرشيف التعليقات - حوارات لن تُقدم أو تؤخر في سياسة الموقع - الحكيم البابلي