اميل الى تفسير الكاتبه السيده مكارم, بأنها ليست عقده وانما رد فعل لأنسان سوي عانى من الاضطهاد فتنشأ عنده ردة الفعل اتجاه العنف والقهر, ربما ليثبت لنفسه بأنه اسمى وارقى ممن مارس ضده العنف فيشمله بعطفه وغفرانه. هذه حاله يصفها علم النفس بشكل فردي, بمعنى انها ليست سلوك لعقل جمعي افتراضي. فربما تجد من المضطهدين من لايقبل بغير الانتقام. لذلك فإن تطبيق هذه الحاله على عقل جمعي فيه الكثير من المحاذير ويحتاج الى عالم اجتماع اكثر منه عالم نفس. فحالة التسامح التي حدثت في جنوب افريقيا بعد انتهاء الحكم العنصري لايمكن ان تعزى لهذه الضاهره بأي حال من الاحوال. تحياتي لجهدك القيم استاذه مكارم
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الدكتورة وفاء سلطان ومتلازمة استوكهولم! / مكارم ابراهيم
|