أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - بسام الصالحي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار الفلسطيني والعربي وابرز قضايا الساعة / بسام الصالحي - أرشيف التعليقات - رد الى: منار مهدي - بسام الصالحي










رد الى: منار مهدي - بسام الصالحي

- رد الى: منار مهدي
العدد: 193265
بسام الصالحي 2010 / 12 / 11 - 07:38
التحكم: الكاتب-ة

لن نتوقف كثيرا في البحث في تفاصيل الخيارات الان ،لانه سيجري نقاش معمق لها في مؤسسات منظمة التحرير حيث من الافضل البحث في ذلك هناك ،ولكننا من حيث الوجهة العامة نرى التالي: اولا ان استمرار ربط استئناف المفاوضات بوقف الاستيطان الشامل هو موقف صحيح ويجب التمسك به وهذا ما تضمنته هذه الخيارات بوضوح بما في ذلك مرجعية المفاوضات وبالتالي فان هذا الموقف يقطع الطريق على العودة الى عملية مفاوضات تستغلها اسرائيل من اجل المزيد من الاستيطان واضعاف حركات التضامن مع شعبنا واغلاق باب المؤسسات الدولي عن متابعة ممارساتها ،الامر الثاني هو اننا ندعم التوجه الى الامم المتحدة ومؤسساتها من اجل فضح اسرائيل وكذلك الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية ،وبعبارة ادق نحن نرى ان تفعيل الارادة الدولية هو الطريق لتحقيق الدولة وليس المفاوضات الثنائية مع اسرائيل على الشاكلة التي تمت بها حتى الان ،ونرى في ذلك ان ليس فقط المطالبة بالاعتراف ولكن ايضا ان الية اية مفاوضات قادمة يجب ان تكون برعاية الامم المتحدة ومجلس الامن وليس الرعاية الامريكية المنفردة كما تم حتى الان ،طبعا نحن لا نعول على موقف الولايات المتحدة لاباعترافها بالدولة ولا بتمرير الموضوع في مجلس الامن ونتوقع منها ضغوطا على الجمعية العامة ولذلك فان وجهة اية خيارات يجب ان تاخذ بالاعتبار عدم التعويل على الولايات المتحدة بل توقع سعيها لتعطيل التوجه الفلسطيني للمؤسسات الدولية ،كما اننا في موضوع طلب الوصاية الدولية لدينا ملاحظات وسنناقشها في المؤسسة ،الامر الاهم هنا هو الوجهة التي تقوم على ضرورة بناء رؤية واستراتيجية جديدة لانتزاع تحقيق الدولة رغما عن اسرائيل وعلى انقاض الاحتلال طبعا ،وان مسار المفاوضات الثنائية برعاية امريكية ودون مرجعية ملزمة وفي ظل استمرار الاستيطان قد وصل الى نهايته ويجب عدم العودة اليه .
كما ان لدينا بطبيعة الحال مقترحات اضافية تقوم على بناء جبهة موحدة للمقاومة الشعبية وتفعيل مقاطعة اسرائيل وتوسيع حركة التضامن الدولي بالاضافة الى ضرورة ملاحقة اسرائيل في المؤسسات الدولية ،ومن ناحية اخرى اعادة النظر في التزامات السلطة تجاه اسرائيل وفي مقدمتها التنسيق الامني بالاضافة الى دعوة الدول السامية النتعاقدة لتفعيل انطباق اتفاقية جنيف الرابعة على الارض الفلسطينية المحتلة ،والتوجه الفوري الى مجلس الامن في قضية الاستيطان وتفعيل فتوى محكمة لاهاي .
من المهم القول هنا ان حزب الشعب كان قد طرح هذه الرؤية في وقت مبكر وخاصة في البرنامج الانتخابي لرئاسة السلطة عام 2005 ثم في مؤتمره الرايع وفي وثائق هيئاته المركزية.
اما بخصوص الانقسام فهناك شرح مفصل في سياق المقابلة الصحفية .


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بسام الصالحي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار الفلسطيني والعربي وابرز قضايا الساعة / بسام الصالحي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية / المناضل-ة
- اللحظة لحظتكم أيها الثوريون لتقودوا معارك النضال والتحرير! / حنا غريب
- تغيرات واقع الثقافة والفكر والأدب في الوطن العربي بين إبداع ... / غازي الصوراني
- الاربعاء الأحمر 17 نيسان / شكري شيخاني
- قصائد غزة ستالينغراد: عائلة عياد تتبخر في السماء قرنفلة / احمد صالح سلوم
- تدنيس العقل بالعمالة للاجنبي / صفاء علي حميد


المزيد..... - لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- النسخة الألكترونية من العدد 1793 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- رقم سلبي للأندية الإنجليزية في البطولات الأوروبية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - بسام الصالحي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار الفلسطيني والعربي وابرز قضايا الساعة / بسام الصالحي - أرشيف التعليقات - رد الى: منار مهدي - بسام الصالحي