الغالبية من ابناء شعبنا الذين لم يعرفوا حقيقة هؤلاء اصيبوا بخيبة أمل كبيرة بعد ان انكشفت حقيقتهم عندما اصبحوا هم قادة البلد يتحكمون بمصائر هذه الغالبية فلم يكن التلون وحده هو الدليل على وضاعتهم بل زاد فيه ما اقترفوه من نهب وسرقات للمال العام واثارة للاقتتال الطائفي الذي كانوا ابطاله فحرقو الحرث والنسل وزادوا في دمار البلاد بعد ان دمرها الدكتاتور المقبور وما صراعهم على المناصب من تمانية اشهر الا تتويج لكل فضائحهم. ان سنة الحياة وتطورها هو في بقاء الافضل ولهذا فانهم زائلون وسيلحقون القائد الضرورة وبئس المصير. مع خالص التحيات لك وللاخ محمد علي ولابياتكم الشعرية الجميلة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سلوك القادة العراقيين بين الأمس واليوم ! / حسين محيي الدين
|