لطالما ادهشني هذا الارتباط الوثيق بين قسوة التهديد و بين الله.. فها هو اله المطر يهدد بحرق الفلاح عندما اعيته الحيلة في الاقناع. والهنا مفرط في قسوته وانتقامه..فهو لالف سنة يشعل النار في جهنم ليجعلها حمراء ثم الف سنه اخرى لجعلها صقراء ثم الف اخرى لتكون سوداء ليلقي بها هذا الانسان المسكين . الم يكن اجدى ان يقنعهم بالعقل بدل هذا الخيال الموغل في القسوة . طوبى لك توكوتوكي الهرب الى الحرية...فانت مثلنا نحن احرار البشر , عندما هربنا من عبودية التغييب الى حرية التفكير و حب الحياة . تحياتي لك عزيزنا المبدع
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هروب أحد - الملائكة - / الى خمارة - تو كوتوكي - / سيمون خوري
|