الحياة اليومية لا معنى لها و لا دلالة ، الاحساس بانعدام الهدف و القنوط الناجم عن الحياة الاجتماعية كل هذه أمور حقيقية، ولكن لا أعتقد بعدم وجود قضية بل أعتقد بنجاح الأنظمة المستبدة في إقصاء و تهميش شعوبها حتى أصبحت الحياة بالنسبة لتلك الشعوب بلا معنى و لا ضفاف و لا قضية، و مع ذلك يسير التاريخ نحو مزيد من وعي الذات و العقلانية و من الكتاب من لا يؤمن بالحتمية التاريخية و أن الأمور قد تتغير في أي لحظة مهما بدا غياب القضية العامة التي تحرك الوعي الاجتماعي واقعا ملموس لذلك تبقى الكتابة جوهرية في مجتمعات بلا قضية كونها تحمل تنبؤات و تنشر الأمل بغد أفضل
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الكتابه......فى مجتمع بلا قضيه / عبد العزيز الخاطر
|