في مطلع سبعينات القرن الماضي ولم نكن قد جاوزنا التاسعة عشر من العمر كنت في بيت صديقي وكان والده (عضو محلية) يحدثنا عن الدور الرائد للاتحاد السوفيتي في العالم في ظل الماركسية اللينينية ، وكان رأي صدقي ان الاتحاد السوفيتي سوف يسقط لان الشيوعية ضد رغبات وطموح البشر، فما كان من الوالد الا ان نادى على الوالدة متهكما طالبا منها الحضور لترى كيف اصبح ابنها فيلسوفا، غادر صديقي العراق قبل نهاية السبعينات حيث كان يشكوا ضيق حرية الفرد. لم يغير صديقي رأيه في حتمية سقوط الشيوعية ولقد هنأته كما هنأه أخوه الذي تمنى لو كان الوالد حيا ليشهد السقوط المريع للشيوعية. انها روؤية ثاقبة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الجيل الثالث من عائلة كيم سونغ , يحكم الدولة الستالينية / رعد الحافظ
|