أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ياسين الحاج صالح في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : اليسار والإسلام و... اليمين / ياسين الحاج صالح - أرشيف التعليقات - إضافة الى تساؤلات الزميل أنيس عبد القادر - سيمون خوري










إضافة الى تساؤلات الزميل أنيس عبد القادر - سيمون خوري

- إضافة الى تساؤلات الزميل أنيس عبد القادر
العدد: 160836
سيمون خوري 2010 / 9 / 8 - 17:00
التحكم: الكاتب-ة

أخي الكاتب المحترم تحية وشكراً على ردودك وسعة صدرك . وأعدك أنها المداخلة الأخيرة. في تعليق للزميل أنيس عبد القادر رقم 53 كتب التالي في نهاية مداخلته . هل تعتقد أن وضعنا البائس مازال يتحمل هذا الفرز الوهمي بين يمين ويسار ؟ أليس من الأجدر أن تتحالف كافة القوى التقدمية الحداثية بدون تمييز لتحقيق الدولة الديمقراطية التي هي البديل للدولة القومية الإستبدادية والدولة الإسلامية الفاشية - الى هنا إنتهي نص الزميل أنيس عبد القادر . في ردكم على مداخلة الزميل ربما فاتكم هذه الإشارة الهامة . وإسمح لنا بتوسيع مجال النقاش لأهمية الفكرة التي طرحها زميلنا العزيز . هل لدينا دولة حديثة ..؟ رغم أني أتفق بالكامل مع جوابك على السؤال الأول . بيد أن حقيقة الأمر أنه ليست هناك دولة عربية بمفهوم الدولة الحديثة وليس فقط حسب مفهوم مفكري الفكر السياسي من جان لوك وحتى أخر مفكر سياسي ما لدينا هياكل - دولة - نظام عائلتي جمهوريات وراثية وأنظمة ملكية شمولية . في الغرب هذا - الغول - الذي يرعب البعض هناك فرز سياسي . بسبب وجود نظام التعددية والبرلمانية وتداول للسلطة . وهناك يمين ويمين وسط ويسار ويسار وسط وأحزاب إشتراكية بالجملة والمفرق . بمعنى هناك حياة حزبية أو لنقل حياة سياسية تتيح للمواطن حرية الإختيار حتى لو كان الإختيار على قاعدة إختيار سادته . في المنطقة العربيه لم تتعرف هذه الشعوب على نظام من هذا النوع بل جرى إفشال هذه التجربة مع بدايات العهد الناصري في سوريا ومصر . ومع إنقلابات العراق المتكررة أو حتى في باقي الدول . حتى بعضهم يرفع شعار من تحزب خان ..؟هل يوجد لدينا أحزاب يمين ويسار ..؟ هناك فقط حركات أو تجمعات يسارية مضطهدة وبعضها الأخر رهن نفسه لحساب السلطان ووعاظه .. إلا إذا إعتبرنا أن الحركات الإسلام السياسي هي اليمين فهي عملياً لا تمت لثقافة اليمين بأي صلة فاليمين أكثر ديمقراطية من كل تشعبات اليسار وحركات الإسلام السياسي . هنا مكمن وجهة نظر صديقي هذا الفرز الوهمي . النظام العربي بحاجة الى الإسلام السياسي كخصم . والإسلام السياسي بحاجة الى النظام كخصم وكل طرف يدرك أن من صالحه ألا يضعف الخصم الأخر كثيراً . مرة أخرى أخي الكاتب ليست هناك حياة حزبية ولا سياسية في المنطقة العربية . هناك سلطان جائر وحركة سياسية معممة . ولا أحد من هؤلاء من مصلحته وجود نظام تعددي . نحن نؤمن بالتعددية لأنها صمام أمن المجتمعات المتحضرة . هذه واحدة من تجربة الغول الذي يخشاه البعض . لسنا مبهورين ولا نقاد كالعميان من قبل الغرب نحن عقلانيين وضد التعصب والتطرف وأنظمة الإستبداد حتى لوكانت - إشتراكية أو شيوعية - أخي الكاتب شكراً لك ولسعة صدرك وحوارك الراقي وكذلك للإخوة في موقع الحوار والعزيز حميد كشكولي المحترم

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ياسين الحاج صالح في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : اليسار والإسلام و... اليمين / ياسين الحاج صالح




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - هواجس ثقافية مقتطفات 136 / آرام كربيت
- مقامة الصباحات . / صباح حزمي الزهيري
- حين يغير البوليس موضوع الدراسة / سعيد الوجاني
- : اهدار ثروة الشعب العراقي العلمية. الدليل والبرهان. / نجم الدليمي
- تشريح الذات: كانَ صيفَ الخفّة / دلور ميقري
- قتلها مصطفي محمود، والنبي حذّر ابنته: (لا واسطة في الآخرة) و ... / محمد الصادق


المزيد..... - قطة مفقودة منذ أكثر من شهر خلال نقلها إلى ألمانيا.. لم يعرف ...
- يونيسف: إصابة نحو 12 ألف طفل منذ بداية الحرب على غزة
- -موقعة منتظرة- بين ريال مدريد وبرشلونة.. برأيك لمن ستكون الغ ...
- وزير خارجية تركيا يتحدث عن زيارة مرتقبة للسيسي إلى أنقرة.. و ...
- -نيويورك تايمز-: سلاح إسرائيلي ألحق أضرارا بالدفاعات الجوية ...
- “وظائف بالسعودية والقبض بالريال” تعرف على وظائف شاغرة بهيئة ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ياسين الحاج صالح في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : اليسار والإسلام و... اليمين / ياسين الحاج صالح - أرشيف التعليقات - إضافة الى تساؤلات الزميل أنيس عبد القادر - سيمون خوري