أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ياسين الحاج صالح في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : اليسار والإسلام و... اليمين / ياسين الحاج صالح - أرشيف التعليقات - رد الى: سيمون خوري - ياسين الحاج صالح










رد الى: سيمون خوري - ياسين الحاج صالح

- رد الى: سيمون خوري
العدد: 160580
ياسين الحاج صالح 2010 / 9 / 7 - 20:00
التحكم: الكاتب-ة

شكرا أخي سيمون
أظنني قلت كل ما عندي في هذا الشأن. لكني أود أن آخذ مسافة من هذا النقاش وأتصور أن الحوار يجري مع منبر إسلامي. لو حصل ذلك لكان توجه ردودي بلا ريب نقديا ومخاصما للتفكير الإسلامي وللتيارات الإسلامية وقاسيا حيال تجارب الإسلاميين. هذا ما يحصل فعلا في المناقشات الشفهية. أجد نفسي مخاصما للطرح المهمين في أي وسط. هذا ميلي التلقائي، وأظنه هو الخيار الصحيح للمثقف الناقد. عليه أن يضع المرآة أمام وجوه شركائه في النقاش والتفكير.
أقول هذا لأنه في متن الحوار، ثم في هذه المناقشة الشاقة والممتعة مع متابعي -الحوار المتمدن-، وجدت نفسي مضطرا إلى إبراز عيوب ونواقص وإفراطات وجهات النظر المطروحة، دون التطرق كثيرا إلى الغائبين، وهم في هذا المقام الإسلاميون وعالمهم الفكري والسياسي.
أما في الحياة العامة، وفي كتاباتي غير السجالية، فأحاول إعطاء الشأن الديني وما يتصل به حجمه المناسب. في الواقع، أظن أن-الإسلام- عنوان واحدة من ثلاثة مشكلات كبرى تواجهنا، سبق أن سميتها المشكلة السياسية والمشكلة الدينية والمشكلة الغربية. وفي آخر مقالة لي نشرت قبل يومين سميتها الغيلان الثلاثة (الدولة والدين والغرب) بسبب التشكل غير الإنساني والخارج على القياس لكل منها.
تبقي تعليقات تفصيلية على نقاط جزئية في تدخلك.
لا، لم -تتحالف معظم أطياف المعارضة السورية، مع السيد عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري سابقا-. تحالف معه الإخوان المسلمون، ما أدى إلى تراجع اعتبارهم ضمن الطيف المعارض والمستقل في سورية، بعدان كانوا اعتبروا طرفا أساسيا في النقاش السوري العام منذ أيام -ربيع دمشق-. وتحالف مع خدام أفراد يعيشون في الخارج، أغلبهم في تقديري مغامرون سياسيون.
أؤيد قولك: -إذا أردنا التطور ربما علينا الكف على إعتبار أنفسنا أننا خير هذا العالم-. لكن يلزم أيضا أن نتحرر من عقدة النقص ونكف عن اعتبار أنفسنا شر من في هذا العالم.
أؤيدك أيضا، وأخيرا، في القول إن -الحل الأمثل هو فصل الدين عن مؤسسات الدولة القضائية والتعليمية والتشريعية والسياسية-. لكن هل تعتقد ان القضايا المتصلة بالدين تخاطب بهذه اللغة الإجرائية؟ كأنها مطالب برنامجية للتنفيذ العملي المباشر أو القريب؟ من ناحية أخرى، في سورية هذا الفصل محقق فعلا. دور الدين محدود في القضاء وفي التعليم، ومحدود أكثر في بنية المؤسسة التشريعية، ومعدوم في المؤسسة السياسية؟ مع ذلك لا يبدو هذا نموذجا مستقرا أو قابلا للاستقرار، وتعطيك بعض الكتابات عن الشأن السوري انطباعا باكتساح إسلامي للدولة في جميع مستوياتها. ويغيب عن هذا الكتابات دوما أي تناول لنمط ممارسة السلطة وتكوين نخبة الحكم ونوعية أولوياتها، ولا يخطر ببالها أبدا أن الظاهرة الإسلامية ربما تكون مشتقة وليست أولية. أي أننا نحتاج إلى معرفة ودراسة أشياء أخرى لنفهمها (الدولة، الاقتصاد، بنى توزيع الدخل، مستوى الحريات العامة، وضع المعنويات الشعبية..)، بدلا من الاكتفاء بنزعة توسعية إسلامية مفترضة أو بطابع إسلامي متأصل لمجتمعاتنا ومعاد تكوينيا للحداثة والتقدم. باختصار، لا يفسر الإسلام مجتمعاتنا، مجتمعاتنا هي التي تفسر الإسلام. فلندرس هذه المجتمعات قبل اتهامها باللاعقلانية والتعصب والتطرف.



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ياسين الحاج صالح في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : اليسار والإسلام و... اليمين / ياسين الحاج صالح




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - وا محرراه، أين انت ؟ / جرجيس كوليزادة
- الوشاح الأحمر / فوز حمزة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر66 / عبدالرحيم قروي
- حل الدولتين الذي نسمع عنه ولن نراه ؟؟؟؟ / علي ابوحبله
- التاريخ المتداول: حقائق ام وقائع تمحو الحقائق؟ / مزهر جبر الساعدي
- في العقلنة المشوهة / سعيد الوجاني


المزيد..... - نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- مصر تبيع أراض جديدة بالدولار
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- روسيا.. مالك -كروكوس- يكشف تكلفة إعادة بناء القاعة المحترقة ...
- وفاة 2400 سوداني في جبل مرة بسبب سوء التغذية
- WFTU-APRO Circular No 2 dated 28th of March, 202


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ياسين الحاج صالح في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : اليسار والإسلام و... اليمين / ياسين الحاج صالح - أرشيف التعليقات - رد الى: سيمون خوري - ياسين الحاج صالح