أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ياسين الحاج صالح في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : اليسار والإسلام و... اليمين / ياسين الحاج صالح - أرشيف التعليقات - حيادية الكاتب - سيمون خوري










حيادية الكاتب - سيمون خوري

- حيادية الكاتب
العدد: 160528
سيمون خوري 2010 / 9 / 7 - 17:20
التحكم: الكاتب-ة

أخي الكاتب المحترم تحية وشكراً على حوارك الحضاري . للحقيقة أنت لم تقل أن أزمتنا هي أزمة منتوج ثقافي إحادي بل أن الذي قلته من موقع أن طيلة السنوات القليلة الماضية طغى على سطح الحياة الثقافية والسياسية في العالم العربي إتجاه ديني واحد مؤدلج ومسلح بكافة أدوات الأتصال الحديثة من أنتر نت وفضائيات ساهمت بتكريس ثقافة طائفية مدمرة من نتاجها كافة تلك الحركات السياسية - الدينية من الصومال الى اليمن الى سوريا وفلسطين . ما كان بإمكان هذه القوى من التمدد الأخطبوطي لو أن ما يسمى بالنخبة المثقفة والأحزاب اليسارية أو حتى الشيوعية التي تحالف بعضها مع جلاديها لم تدر ظهرها الى جماهيرها وتستعلي عليها سواء في خطابها السياسي وشعاراتها أو في سلوك رموزها القيادية . حتى بعض نخبكم المثقفة السورية مارست أشكال من خداع الجماهير في صمت العديد ممن يسمون بمعارضة مشتتة مجزأة .. ألم تتحالف معظم أطياف المعارضة السورية، مع السيد عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري سابقاً..؟ هل هكذا تحالفات يمكن أن تقنع الجماهير بصدق هكذا معارضة على الأقل أخلاقياً ..؟ طبعاً لا أقصد حضرتك إنما في معرض الحديث . مرة أخرى نحن نواجة ثقافة دينية تضليلية تقودها جوقة من معادي حقوق الإنسان من وعاظ السلاطين . إصلاح المجتمع يقتضي التصدي لهذه الظاهرة من خلال تعريتها . وهم بالأساس كما تعرف نتاج هذا الغول الذي تسمية الغرب ونتاج الأمبريالية الأمريكية ..هل لديك شك في ذلك ؟ وهم الأن خدم لمصالح الغرب والصين في ترويج منتجات - حلال - وصلت حتى عمليات رتق النساء .هناك مشكلة نعم عندما يتحول الدين الى تجارة وبزنس ..ومشروع سياسي بعد ذلك تطالبنا أن نتوسل أو نشحذ علوم الجغرافيا والعقلانية ،؟ وكأننا نحمل سلاحاً فتاكاً بوجه وعاظ السلاطين . المشكلة ليست مع الدين كدين أو عقيدة إختيارية للفرد المشكلة عندما يتخلف الدين بواسطة أبناءه . هل يمكن أن تفسر لي المقولة التالية في نهاية خطبة صلاة الجمعة : إن كل جديد بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار: هذه العقلية منذ القرن الخامس الهجري التفسير الأصولي . والأصولية التي خنقت كل صوت إصلاحي . هل يمكن إقالة السيد قرضاوي من موقعة وأنت تعلم مدى تأثيره . على جموع الأميين في العالم العربي ..؟
أخي الكاتب المحترم لا يوجد كاتب محايد في هذا العالم والموقف الإستقلالي الذي يقيمة الكاتب أحياناً لنفسه بينه وبين موضوعة عملياً يعزله عن حركة المجتمع . إذا أردنا التطور ربما علينا الكف على إعتبار أنفسنا أننا خير هذا العالم . أخيراً فيما يتعلق بالجانب الفلسطيني أخي العزيز هناك شعارات وبرنامج سياسي رفعته م.ت. ف قائم كما تعرف على أساس حدود العام 67 . والقوى التي ترفع شعارات المقاومة ليست سوى نوع من الصراع على السلطة والثروة القادمة من غاز وبترول غزه وبارك الله في الأخوة الأتراك وطهران وحي على الجهاد . ورغم ذلك أعتقد أنه على المرء أحياناً الدخول في تجربة إغماض العين لكن عند فتحها ثانية فإن المشكلة لا تزال قائمة . ليست لدي أوهام على الأقل حول هذا المستقبل لكني أؤمن أن الحل الأمثل هو فصل الدين عن مؤسسات الدولةالقضائية والتعليمية والتشريعية والسياسية . عدا ذلك سنبقى نبحث عن مبررات لفشلنا وهو نوع من خداع الذات الظاهر وما يؤلم أكثر تصديقنا لمبررات فشلنا. أخي الكاتب المحترم أشكر لك محاورتك وسعة صدرك وأعتذر مسبقاً عن أي تعبير قد يفسر أنه شخصي كل التقدير والإحترام ونقاط الإتفاق أكثر من نقاط الإختلاف . مع الشكر


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ياسين الحاج صالح في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : اليسار والإسلام و... اليمين / ياسين الحاج صالح




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حكومة الاحتلال فوق القانون الدولي / سري القدوة
- في ذِكرى وفاتِكَ . في البال دائما أنتَ يا أَبي / محمد علي بن عامر الطوزي
- المثقف والمؤسسة / بهاء الدين الصالحي
- التناقض بين العلمانية ومفهوم الطاعة للمقدس... الحرية معيار / عباس علي العلي
- مجالات السلطة/ بقلم بيير بورديو - ت: من الفرنسية أكد الجبوري / أكد الجبوري
- زيارة رئيس الوزراء العراقي الى واشنطن من زاوية ثقافية / اسماعيل شاكر الرفاعي


المزيد..... - مانشستر سيتي يوجه رسالة إلى العين بعد بلوغه نهائي دوري أبطال ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ياسين الحاج صالح في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : اليسار والإسلام و... اليمين / ياسين الحاج صالح - أرشيف التعليقات - حيادية الكاتب - سيمون خوري