أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ياسين الحاج صالح في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : اليسار والإسلام و... اليمين / ياسين الحاج صالح - أرشيف التعليقات - حوار جميل وهادئ - سيمون خوري










حوار جميل وهادئ - سيمون خوري

- حوار جميل وهادئ
العدد: 160157
سيمون خوري 2010 / 9 / 6 - 17:34
التحكم: الكاتب-ة

أولاً تحية للإخوة في إدارة الحوار المتمدن ، وثانياً تحية للكاتب المحترم على ردوده الهادئة والرصينة التي تعبر عن مستوى أخلاقي رفيع للكاتب .
فيما يتعلق بالأسئلة رغم مخاصمة الكاتب المحترم لهذه الإسئلة بيد أني أعتقد أنها مصاغة بطريقة تعبر عن جوهر أزمة المنطقة ، وهي الأزمة التي تناولها الأخ الكاتب ، ونتفق معه حولها بأن أزمة المنطقة أولاً هي أزمة منتوج ثقافي إحادي أصاب كل التركيبة الذهنية للعقل في منطقتنا بالشلل . معطياً إياها إجازة مفتوحة خارج العمل الرسمي . لذا أعتقد أن الأسئلة لم تنشأ من فراغ بل من واقع الأزمة الحقيقية التي تمر بها المنطقة . بالتأكيد نقاط الإتفاق مع الكاتب المحترم هي أكثر من نقاط الإختلاف . لكن النقطة التي أعتقد أن أخي الكاتب المحترم لم يشر اليها أو ربما أني لم أستطع إلتقاط الفكرة وهي طالما أن أزمتنا ثقافية، وهذا صحيح .. ترى ما هي الأدوات التي يمكن للمجتمع أن يتقدم بها لدخول عصر سابق على عصرنا الحالي ، لأننا نعاني من فجوة ضياع أو فوات الفرصة التاريخية ..؟ هنا المسألة بالنسبة لي على الأقل غير واضحة المعالم .لأنه عبر التاريخ تقدم المجتمع تم عبر أدوات تمكنت من التعامل مع أهدافها بجدية .. وهذه الأدوات على مايبدو غير متوفرة الأن . لذا السؤال من هو - اليسار -..؟ وأي يسار هل القائم الأن أم يسار بديل ؟
ثم هناك نقطة أخرى نختلف معها مع الأخ الكاتب وهي حول تقييمة لبعض القوى الدينية المسلحة وهي عموماً مشاريع سياسية ترتدي العمامة فقط كما أني أملك الحق في نقد القوى السياسية الأخرى لماذا لا أملك الحق في نقد وتعرية القوى السياسية الحلال ..؟ وهي قوى في التحليل النهائي قوى طائفية مدمرة لتعددية المجتمع فإذا كان أخي الكاتب المحترم يدعو الى ثقافة بديلة ذات مضمون ديمقراطي فإنه من الأحرى تعرية من يدعو الى طوئفة المجتمع وحسملته وخصخصته ..؟ ثم أن هناك حسابات سياسية أخرى خلف معارك الصمود والتصدي ..الخ لسنا في وارد إستحضار روحها . لكنها لا تنفصل عن مجرى التقييم العام إذا توخينا الدقة في تحديد الخصم .
أيضاً نقطة إضافية ليسمح لي صديقي المحترم أن أشير لماذا إعتبر الغيلان الثلاثة هي سبب مصائبنا ..؟ ترى لماذا لانكون نحن بهذه العقليات سبب مصائب ومصالح الغرب معاً ..؟ اليابان تعاملت مع الثقافة الأوربية وفق ما يتناسب مع ثقافتها وتقاليده وحققت خطوات متقدمة ، وكذا العديد من البلدان التي كانت محسوبه على خانة البلدان النامية لماذا الخوف من الغرب ..؟ هل من قيم الحداثة والديمقراطية والعلمانية ..؟ طالما أنك تناقش في الجانب الثقافي وليس السياسي ..؟ ثم إسرائيل نعم هل هناك حل أخر بديل عن الحل السياسي أم أن الخراب والحرب يجب أن يدفع ثمنه أخر فلسطيني أو أخر قومي عربي .. وأخر طفل إسرائيلي هذه القضايا ليست سياسية بل هي جزء من أزمة تابو العقل عندنا الخوف من النص والسلطان في مناقشة هذه الممنوعات يكفينا جبهات صمود وتصدي وثورات حتى القبر أتفق معك مرة أخرى لنعمل معاً على تنمية روح النقد وثقافة الديمقراطية والعدالة الإجتماعية والتسامح الديني . فقد ولى عصر الإنقلابات والثورات . تغيير النظام يتطلب تغيير ثقافة المجتمعات الأمية نحو ثقافة تحترم الأخر ولا تدفنه حياً . أسعدني أنني لمست في العديد من الإجابات نظرة واقعية بعيداً عن الشعارات البراقةلكن من الواضح أن هناك خشية من أخي الكاتب لقرع ناقوس الخطر بقوة أكبر. طالما أن الهدف هو المساهمة بتوليد ثقافة جديدة فلنطرح الخوف من النقد جانباً. أخيراً تحية للأخ الكاتب على طرحه وحواره الراقي وللإخوة في إدارة الحوار المتمدن على هذه الحوارات التي هي في صميم أزمة المنطقة . بل هي روحها القلقة الحائرة .


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ياسين الحاج صالح في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : اليسار والإسلام و... اليمين / ياسين الحاج صالح




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران / جلبير الأشقر
- لكن روحي معكم / شيرزاد همزاني
- نَبَوِيَّةٌ... / فاطمة شاوتي
- هواجس ثقافية 141 / آرام كربيت
- الجدل العربي – الايراني الى اين ؟! أضاءة على المشاهد في فلسط ... / سمير محمد ايوب
- الأخلاق عند درويش ضرورة وليست ترفاً - ولادة🤰الأم الف ... / مروان صباح


المزيد..... - لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- ما حقيقة المقابر الجماعية في مجمع ناصر الطبي؟
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ياسين الحاج صالح في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : اليسار والإسلام و... اليمين / ياسين الحاج صالح - أرشيف التعليقات - حوار جميل وهادئ - سيمون خوري