أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: زياد اللهاليه - نايف حواتمة










رد الى: زياد اللهاليه - نايف حواتمة

- رد الى: زياد اللهاليه
العدد: 160060
نايف حواتمة 2010 / 9 / 6 - 12:13
التحكم: الكاتب-ة

شكراً لكم؛
الحرارة التي تتحدث بها تدل على نُبل مشاعركم وغيرتكم، وهذا ما تشكر عليه.
لقد تناولت هذا الموضوع من جانبه الفكري والسياسي في إجابات سابقة على الأسئلة، أرجوا أن تعود إليها، ولكنني سأركز على بعض استفساراتكم.
لقد تحدثت عن حجم وتاريخ اليسار وتضحيات اليسار، وأنت بالتأكيد تعرف الدور المميز للجبهة الديمقراطية وما قدمته للشعب الفلسطيني، برنامجياً وعملياً، ويهمنا في هذا السياق أن أبرز أن الجبهة الديمقراطية هي التنظيم الأكثر فعالية في أعمال المقاومة -داخل فلسطين- خلال فترة السبعينيات والثمانينيات، بشهادة الجميع، والكم الأكبر من شهداء عملية التبادل الأخيرة بين حزب الله و-إسرائيل- وهم شهداء سقطوا أثناء تنفيذ عمليات بطولية داخل الوطن، كانوا من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، كما أن 90% من القيادة العسكرية للقوات المسلحة الثورية للجبهة قد سقطوا شهداء في مواقع النضال الأولى على امتداد العمل المقاوم، على اكتافنا 5000 خمسة الآف شهيد، و وتداعيات ذلك أسر وأبناء الشهداء، في هذا المسار الطويل الألوف من كوادر الجبهة دخلت سجون العدو. لا أقول هذا من باب التمجيد أو الاتكاء على التاريخ، بل كنموذج عن العطاء والاستعداد للتضحية من قبل الجبهة خصوصاً واليسار عموماً عندما تكون هذه العطاءات هدفها البرنامج الوطني الموحّد الأساس مصلحة الشعب الفلسطيني وحقوقه أساساً وليس أي مصلحة فئوية أو سلطوية أو جغرافية سياسية وعلى قاعدة المشاريع الخاصة بعيداً عن المشروع الوطني الجامع الواحد والموحد.
لا أعتقد أن مواقف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تنطلق ولو للحظة من محاباة السلطة أو غيرها، بل هي نابعة من تقييم موضوعي لمصالح الشعب الفلسطيني، وفي هذا السياق أيضاً فإن مواقفنا في بعض الأحيان قد لا تكون شعبية أو ما تسميه أنت مبدئية (مع تحفظي على ذلك) لأنها بالمحصلة تكون نابعة من تقدير أبعد لمصلحة الشعب الفلسطيني وحقوقه، بعيداً عن المواقف الشعبوية.
ما يهمنا اليوم، هو استعادة الوحدة الفلسطينية ونعمل لها في مجالات مختلفة، مع تأكيد خاص على دور شعبي وجماهيري ضاغط أطلقته الجبهة في مسيرة غزة الحاشدة (28/8 والتي شارك فيها ما يزيد عن ثلاثين ألف مواطن) وسنستكمله في كل تجمعات شعبنا داخل الوطن والشتات والمغتربات، الأساس في استعادة الوحدة هو فشل (علمي وعملي) للمشاريع الخاصة لكل من السلطتين الحاكمتين في رام الله وغزة، والعودة إلى رحاب المشروع الوطني. هذه الوحدة والتي لا بد من حمايتها من خلال مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير القائمة والمشكلة على أساس الانتخاب الشعبي وفق قواعد التمثيل النسبي الكامل بما يضمن مشاركة جميع ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، كما يضمن مشاركة جميع تجمعات شعبنا بتنوع مصالحها في صياغة القرار الإستراتيجي الفلسطيني. ما يهمنا ليس أن نكون بديلاً لأحد، سيما وأننا في مرحلة تحرر وطني تتطلب مشاركة الجميع.
الانتخابات التي جرت في السابق لا تعكس الوجود الحقيقي لليسار، لأن الانتخابات في عصر العولمة أصبحت صناعة يتحكم فيها بالعادة من يملك السلطة والمال والنفوذ (دون تقليل من أهميتها) وأنت تعلم أن أحزاب وقوى اليسار محاصرة مالياً ومعنوياً، وهذا ما يحدّ من دورها أو إظهار نفوذها الحقيقي على الأرض، علماً أن الانتخابات جرت في تجمع جغرافي فلسطيني واحد (على أهميته)، ودراسة وتحليل نتائج الانتخابات (نسبة التصويت ـ ما حصلت عليه القوى الأخرى) يؤكد أن الطرفين الحاكمين لم يحصلا معاً على نصف أصوات الشعب الفلسطيني في تجمع جغرافي واحد، آخذين بعين الاعتبار أن جزءاً مهماً (لا يمكن رصده بدقة) إنما صوت لصالح طرف من الطرفين احتجاجاً على الطرف الآخر أكثر منه اقتناعاً بالطرف الذي صوت له. الانتخابات في الأرض المحتلة والبلاد العربية تتحكم بها عوامل التخلف والمال السياسي الزبائني والانتخابي،لا انتخاب برنامجي. انتخابات تختلف جذرياً عن انتخابات بلدان العالم الديمقراطي المتطور في تاريخه ومراكمة تجربته حيث يتم انتخاب البرنامج.
كما أنه من المؤكد لدينا، أن شعبية كلا السلطتين في مناطق الشتات والمغتربات هي أقل بكثير مما هي عليه داخل الوطن، حيث يغيب إلى حد ما المال السياسي والانتخابي -رغم وجوده المؤثر- ...
شكراً لكم وآمل التواصل ...


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - قصائد غزة ستالينغراد: سماوات لاتتسع لقصيدتك المسلحة / احمد صالح سلوم
- اليوم العالمي للكاتب والمؤلف والاديب 23 إبريل / أسامة البدران
- قصائد غزة ستالينغراد: بحر مشفى ناصر اللازوردي / احمد صالح سلوم
- العزلة والأدب / إدريس زايدي
- بجماليون المصري لحسام الدين شعبان / كمال جمال بك
- حتمية السلام العالمي / راندا شوقى الحمامصى


المزيد..... - هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: زياد اللهاليه - نايف حواتمة