أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: شوكت خزندار - نايف حواتمة










رد الى: شوكت خزندار - نايف حواتمة

- رد الى: شوكت خزندار
العدد: 159690
نايف حواتمة 2010 / 9 / 5 - 12:17
التحكم: الكاتب-ة

ما قمنا به تجاه الحزب الشيوعي العراقي خلال تلك المرحلة، كان تعبيراً عن مواقفنا الفكرية والسياسية الوطنية الثورية والأممية، تجاه حزب شقيق يتعرض لمحنة، ونحن على استعداد كامل وضمن ظروفنا للوقوف مرة أخرى مع أي حزب أو قوة حليفة وشقيقة تتعرض لمثل هذه الظروف، فمواقفنا تلك نابعة من صدق انتمائنا لفكر اشتراكي علمي، يساري ديمقراطي ثوري، واضح وشفاف يلزمنا بطرح رؤيتنا الفكرية والسياسية الواضحة والصريحة في السر والعلن على حد سواء. نحن أبناء مدرسة وتيار النقد ونقد برامج العمل، وأحد أبرز تجليات هذه المدرسة، التقييم الدائم والمستمر لمجمل سياساتنا ومواقفنا الفكرية، السياسية، التنظيمية، النضالية (الجماهيرية والمسلحة)، ورؤيتنا المجتمعية ووضوحها وعلانيتها في مسارها الوطني، القومي، الأممي.
مسيرتنا الفكرية والسياسية والتنظيمية على المستوى النظري والتطبيقي، موثقة وعلنية أمام الجميع، وهي إن دلت على شيء فإنها تدل على ديناميكية حقيقية وتطوّر فكري وسياسي متواصل ومستمر، وعلى صدق الشعارات والممارسات وتماثلها مع مصالح شعبنا، وهو صاحب التقييم الأول والأخير.
نحن لا ننفي أن قرار التقسيم في حينه (1947) لم يكن قراراً عادلاً، وأن الأخذ به اليوم والبرنامج السياسي الجديد للثورة والشعب ومنظمة التحرير الائتلافية -تقرير المصير، دولة فلسطين بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدس، حق عودة اللاجئين وفق القرار الأممي 194، هو تعبير عن تواؤم حقوق شعبنا مع محصلة موازين القوى على الصعد الفلسطينية والعربية والدولية، والتزاماً بالقانون والشرعية الدولية، وبرأينا أن مثل هذا الحل في المرحلة الراهنة هو تسوية للصراع وليس إنهاءً له كما يودّ نتنياهو. فحل الصراع لا يمكن الوصول إليه بدون دولة ديمقراطية على أساس المواطنة، دولة ينتفي فيها أي أثر لتمييز قومي أو ديني.
إن قرار قمة الرباط العربية (أكتوبر 1974) تم انتزاعه على يد منظمة التحرير استناداً لقرار قمة الجزائر (تشرين الثاني/ نوفمبر 1973) التسليم بمنظمة التحرير، وقرار المجلس الوطني الفلسطيني (حزيران/ يونيو 1974) الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا. انتزعنا قرار قمة الرباط بعد 74 سنة من تنكر الأنظمة العربية لحق شعبنا بتقرير المصير والاستقلال، وطمس حقوقنا بشعارات لفظية -قومية- دون أي التزام ببرنامج قومي مشترك تجاه تحرير فلسطين وحقوقنا الوطنية.
الدول العربية قررت منذ هزيمة حزيران/ يونيو 1967 وفي قمة الخرطوم الانتقال من شعارات تحرير فلسطين إلى سياسة وبرنامج -تصفية آثار عدوان 1967-، ووافقت فيما بعد نوفمبر 1967 على قرار مجلس الأمن الدولي 242، وبعد حرب أكتوبر 1973 على القرار الدولي 338 ... وهذا كله يقوم على -جلاء إسرائيل عن الأراضي العربية المحتلة مقابل حدود آمنة معترف بها لإسرائيل-، دون أية إشارة لحقوق شعب فلسطين.
نحن بالثورة والانتفاضة والبرنامج الوطني المرحلي، فرضنا على الدول العربية التسليم الرابط بين الوطني والقومي، بعد 74 سنة من الطمس الكامل لحقنا بتقرير المصير والاستقلال والعودة.
نقطة أخيرة: محزن إذا وقع ما ذكرتم على لسان من ذكرتم.
بالتأكيد لا علاقة إطلاقاً بذلك القول مع موقف الاتحاد السوفييتي معنا، بنينا مع قادة السوفييت قادة ورأي عام علاقات رفاقية حميمة، متواصلة، مثمرة للجانبين، وعلى قاعدة الحوار الشفاف والعقل النقدي المتبادل. وطالما كان الرفيق عزيز محمد معجباً ومبهوراً مع أحاديثه معي شخصياً بالجبهة، وصيغة علاقتها مع السوفييت، دورنا وتحالفاتنا الفلسطينية، العربية، الشرق أوسطية، الأممية، مواقفنا من حقوق الشعوب والقوميات بتقرير المصير، الديمقراطية، العدالة الاجتماعية في كل بلد عربي والشرق الأوسط.
الآن في المكتبة العربية كتب بأقلام سوفييتية، تؤكد تقدير القيادة السوفييتية الكبير للجبهة الديمقراطية وحواتمة شخصياً (راجع كتاب بريماكوف عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفييتي، رئيس وزراء روسيا الاتحادية: -الشرق الأوسط ـ المعلوم والمخفي- ـ ترجمة علي العرب، عبد السلام شهناز/ دار اسكندرون ـ سوريا/ دمشق ـ الطبعة الأولى 2006، كتاب أوليغ غرينفسكي مسؤول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا/ وزارة الخارجية السوفييتية: -سيناريو لحرب عالمية ثالثة ـ كادت إسرائيل أن تكون مسببة لها- ترجمة طه عبد الواحد/ دار علاء الدين ـ سوريا/ دمشق ـ الطبعة الأولى 2006).


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ثقافة القراءة في عالمِنا العربيّ / صباح بشير
- التوجه شرقا أو غربا ؟ / خليل قانصوه
- إِنَّهَا تَسْقُطُ وَكَفَى / عبد الله خطوري
- شاعر آخر يفشل ولا ينتحر / وائل باهر شعبو
- أردوغان في هولير / بير رستم
- فلاحو الهند يُحشّدون ضد حكومة اليمين العنصري / رشيد غويلب


المزيد..... - الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- اتحاد الشغل بتونس يهدد بإضراب عام بسبب التدفق الكبير للمهاجر ...
- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- “نزلها واستمتع بمشاهدة ممتعة” .. تردد قنوات mbc الجديد مجانً ...
- “من هُنـــا رابط مفعل” .. دفع فاتورة التليفون الأرضي بالخطوا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: شوكت خزندار - نايف حواتمة